أثارت الصورة التي نشرها طارق رمضان، الباحث والمفكر الإسلامي، على صفحته الشخصية بموقع فايس بوك حفيظة متتبعيه، حيث وصفه العديد من رواد الموقع الأزرق ب"الكذاب" و"المخادع"، حسب ما عاينته جريدة "الأيام24". ونشر طارق رمضان صورة على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي فايس بوك، تُظهر تعذيب الشرطة لمواطن.
وعلق على الصورة قائلا: "الشرطة الصينية تُرغم المسلمين على الشرب خلال شهر رمضان".
إلا أنه وبعد بحث بسيط على محرك البحث "جوجل" يتبين أن الصورة نُشرت سنة 2002، وليست حديثة كما يزعم طارق رمضان، وهي لناشط مسيحي من كنيسة تسمى كنيسة العائلة، يُعذب من طرف الشرطة.
في وقت تنفي فيه بعض الواقع ما جاء سابقا، وتؤكد أن الصورة تعود إلى سنة 2007، وهي لأحد العمال الصينيين التي يتعرض للتعذيب من الشرطة، بعدما اتُهم باغتصاب أحد السيدات وقتلها.
يأتي هذا في وقت تشدد فيه بعض الحكومات المحلية في إقليم شينجيانغ، بأقصى غرب الصين، رقابتها على ممارسة الشعائر الدينية التي يتبعها "المسلمون" خلال شهر رمضان، وتضغط على المسؤولين المحليين حتى لا يصوموا خلال هذا الشهر، حسب ما ذكرته "رويترز".
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية، ومواقع حكومية على الإنترنت في شينجيانغ، تقارير وإخطارات رسمية تطالب أعضاء الحزب والموظفين العموميين، والطلاب، والمدرسين بشكل خاص عدم صوم رمضان.