رفض معهد باستور للتحاليل الطبية، وهو مؤسسة عمومية، بالدار البيضاء يوميا استقبال العديد من حاملي بطاقة المساعدة الطبية "راميد"، ممن يتلقون العلاج بالمستشفى الجامعي ابن رشد، ويتم توجيههم نحو المعهد لإجراء تحاليل مخبرية بسبب تعذر إجرائها بداخل المركز الاستشفائي لسبب من الأسباب، غالبا ما يكون لغياب بعض المواد التي تستعمل في التحاليل للكشف عن بعض الأمراض، التي ترتبط في الغالب بالسرطانات. وأضافت "المساء" التي أوردت هذا الخبر، في عددا الصادر غدا الأربعاء، أن أغلب المرضى يعودون أدراجهم من المعهد بسبب ارتفاع فواتير أداء بعض هذه التحليلات ورفض إجرائها لهم بالمجان اعتمادا على "راميد"، فيما يضطر آخرون من حاملي هذه البطاقة إلى إجرائها على نفقتهم الخاصة رغم تكلفتها المرتفعة بعدما يتم تخييرهم ما بين الأداء أو الانصراف نحو المركز الجامعي لإجرائها بداخله. و في اتصال ونقل ذات المصدر عن مديرة معهد باستور، نعيمة المدغري، تأكيدها أن المعهد توقف عن تقديم المساعدة لحاملي هذه البطاقة، منذ شهرين و أضافت أن قانون المالية 2013 يؤهل المؤسسات التي تستفيد من صندوق التكافل الإجتماعي الذي يؤدي لصالح حاملي بطاقة "راميد" فيما معهد باستور لا يستفيد من هذا الصندوق و بالتالي لا يتم التعويض عن التحاليل التي تجرى لفائدة حاملي هذه البطاقة.