خصصت ساكنة العاصمة الغابونية (ليبروفيل) والجالية المغربية بها، اليوم الجمعة، استقبالا شعبيا وحماسيا كبيرا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة لجمهورية الغابونية، المحطة الرابعة والأخيرة ضمن جولة جلالته الإفريقية التي قادته إلى كل من السنغال وغينيا بيساو وكوت ديفوار. فعلى طول الطريق التي مر منها موكب جلالة الملك وفخامة الرئيس الغابوني السيد علي بونغو أوديمبا، من مطار ليون مبا الدولي إلى ساحة القصر الرئاسي، احتشدت جماهير غفيرة من المواطنين الغابونيين ومن أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد، للترحيب بضيف الغابون الكبير، والتعبير عن فرحتها وغبطتها بهذه الزيارة الملكية واعتزازها بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين.
فقد رفعت الأعلام الوطنية للبلدين فوق البنايات وزينت صور جلالة الملك والرئيس الغابوني الشوارع الرئيسية للمدينة، التي تعيش لحظات تاريخية وهي تستقبل، في جو من الحماس والغبطة، جلالة الملك.
وأبى جلالة الملك والرئيس الغابوني إلا أن يتوجها نحو الجماهير الغفيرة التي غصت بها جنبات ساحة المطار، ليردا على تحاياها التي تشيد بالصداقة العريقة والمتميزة القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الغابونية.
وتربط المغرب والغابون علاقات متميزة، شكلت على مر التاريخ نموذجا يحتذى لتعاون فعال وشراكة استراتيجية ثنائية واعدة.