نشرت تقارير إعلامية عربية أنباء عن ما أسمته "عرض خليجي للتوسط بين الرباطوالجزائر لرأب الصدع الذي تشهده العلاقات الجزائرية المغربية، على خلفية نزاع الصحراء المغربية". وقالت ذات المصادر أن "الوساطة تقودها المملكة العربية السعودية بدعم قطري لتجنب سوء الفهم الكبير بين البلدين".
هذا وعبر رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بنكيران، أثناء مشاركته في منتدى "الجزيرة" بالعاصمة القطرية الدوحة، عن ترحيبه بأي "جهود تبذل مهما كان مصدرها للتوصل إلى حل بشأن ما وصفه بسوء التفاهم بين بلاده والجزائر".
وسبق للجزائر أن رفضت وساطة مصرية وإمارتية سبقتها عروض فرنسية وأخرى إسبانية للتقريب بينها وبين المغرب، وكانت في كل مرة تبرر رفضها بكون البلدين ليسا في حاجة لوساطة طرف ثالث وأن الحوار بينهما متواصل عن طريق تبادل الزيارات بين الوزراء من الجانبين.
ونقلت صحيفة "البلاد" الجزائرية تصريحا لمسؤول دبلوماسي من وزارة الخارجية الجزائرية، أكد من خلاله أن "الجزائر تربطها علاقات أخوية وحوار دائم مع المغرب”، مضيفا أنها “لا تطلب ولا تقبل أية وساطة في علاقاتها مع هذا البلد الشقيق”.