تعرض أستاذ يدرس في اعدادية ابن بطوطة بمدينة تاوجطات نيابة الحاجب إلى اعتداء شنيع على يد أحد تلامذته بسبب منعه له من محاولة غش داخل الفصل ما تسبب له في جرح غائر على مستوى الكتف . وفي تفاصيل الحادث قال الأستاذ المعتدى عليه على صفحته بالفيسبوك أنه " يوم الخميس الأخير دخلت للقسم وكنت مخبرا تلامذتي بتقييم وبدأت في العمل طلبت من التلاميذ الالتزام بضوابط الفرض ... فإذا بأحدهم كثير الكلام والشوشرة فذكرت الجميع بالهدوء...لكنه لم يكترث واستمر في الحديث يمنة ويسرة فنبهته بالإسم ... وبعد اكثاره اردت وضع علامة في ورقته. فوقف معي بوجه متجهم وجر ورقته فقلت له اتريد ان تضربني؟ فقال ولم لا فمن نظراته وتقطيب جبينه وكلامه.. ادركت ان الامر يحتاج للدفاع عن النفس وبالفعل ما هي الا لحظات حتى كنت مظطرا ان ادافع عن نفسي بكل قوة من اللكمات...والسب...فتدخل التلاميذ وفضوا المصارعة وحلقة الملاكمة داخل القسم فخرج مسرعا بعدما كنت طلبت من التلاميذ ان ينادوا على الحارس العام لكني فوجئت ان من عاد هو التلميذ حاملا زجاحة حادة وطويلة...وفي عينيه بأس شديد...ويديا فارغتين...فحاولت صده بيدي في عنقه وقبضت عليه فأراد ان يضربني على وجهي فأبعدته فجاءت الضربات في الكتف والظهر...وتتالت الضربات والضربات لحسن الحظ كنت ألبس عباءة ... فجاء أمن المؤسسة الخاص فقبضوا وركنوه في احدى الأقسام فجاء المدير واتصل بالشرطة وذهبنا للإدارة وسجلت تقريرا لمجلس القسم..فجاء الاسعاف والامن الوطني فأخدوه وظننت انه كان متناولا مخدرا وأخذت للمستعجلات، فتم العلاج بعشر غرزات ودخلت لمكتب الطبيب بعدما اطلع على حالتي قبل التغراز ففحصني...وأعطاني شهادة طبية حدد العجز في ثلاثون يوما، فذهبت لمخفر الشرطة وسجلت محظرا...وعدت لمنزلي...فلحظت خروجي التقيت تلميذي الجاني فحدق في ولم ينبس بكلمة...ولما خرجت من المخفر وكنت قج اخبرت ان التلميذ عنده سوابق مع الاساتذة وسبق ان احيل للمجالس التأديبية منها حمله لسكين على الحارس العام...فأخبرت اباه بذلك...فقال لي حتى انت عندك سوابق...