أثار فيديو يظهر شابا ملثما يقوم بذبح امرأة في ريعان الشباب موجة استياء عارمة في صفوف ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ، وخلق نقاشا حادا بين المدافعين عن دين الإسلام والرافضين له جملة وتفصيلا . وانتشر الفيدو يحمل عنوان الإسلاميون يذبحون إمرأة لأنها "سافرة" ، على نطاق واسع في اليومين الأخيرين ، وتداولته مواقع التواصل الاجتماعي على أساس أنه لمسلمين يطبقون " حد القتل " في حق امرأة " سافرة " ، غير أن التكيك في صحة الفيديو وفي مصداقيته وفي توقيت نشره بتونس أثار جدالا بين التونسيين لينتقل بعدها إلى صفحات أخرى مغربية وعربية . واعتبر فايسبوكيون مغاربة وعرب أن محتويات الفيديو ما هي إلا محاولات مغرضة للتشويه بالإسلام والمسلمين ، وصيد في مياه عكرة ، وسوء جهل ينم عن مستوى من " فبرك " الفيديو وألصقه بالإسلاميين زورا وبهتانا . وقال أحد المصريين معلقا على هذا الفيديو ، " هذا جهل بحدود الدين الإسلامي ، فالزانية ترجم ولا تذبح ، ويحفر لها قبل أن ترجم ، ومن يقيم الحد عليها لا يلثم ، ولا يقام الحد عليها إلا بحضور جماعة من الناس ، ولأن كل هذه الأمور لم نشاهدها في هذا الفيديو فهذا يعني أن الأمر كله فبركة في فبركة " وأجمع ثلة من الفايسبوكيين على أن هذا الفيديو صور في المكسيك وأن المرأة ذبحت على يد عصابة مخدرات ضبطتها تتعامل مع الشرطة فنفذت فيها حكمها الخاص ، ودعوا في نفس الوقت إلى الرد على الاسلاميين بالفكر لا بتزوير الحقائق وفبركة الملفات ضدهم . من جانب آخر رأى فايسبوكيون صدقوا ما جاء في الفيديو أن السافر كل السفور هم الإسلاميون الذين يروعون الناس بسبب وبغير سبب ، واعتبر ما جاء في الفيديو دليلا على وحشية المسلمين وبرهانا آخر على أن الدين الإسلامي هو دين القل والعنف بامتياز . دابا الى قتل شي سبع شي غزالة المسلمين هوما اللي قتلوها وباز آسيدي الله يجعلنا نحشمو على عرضنا وهذا رابط الفيديو الذي لا ننصح بمشاهدته : http://www.youtube.com/watch?v=epmfjQLPhog&