قال الشيخ محمد الفيزازي لجريدة "الأيام"في حوار تحدث فيه عن الشيخ الصمدي الذي ذاع صيته كصاحب كرامات، «إن المروجين لهذا الشاب يدعون أنه ولي وارث للولاية وأنه أخذ الولاية من والده وجده، وأنا سمعت شريطا له قال فيه بأنه بدأ يميل إلى أعمال الكبار وإلى الولاية وإلى الذكر والكرامة منذ ثماني سنوات رغم أنه يعترف بعظمة لسانه أنه أمي وليس عالما أو فقيها .. وقد سمعته بأذني يجزم بأنه "أمي" في حين أن الله عز وجل لا يعبد بالجهل، ومن شروط أولياء الله عز وجل أنهم يعلمون ولا يمكن أن يكون الولي وليا وهو جاهل، بل يجب أن يكون عالما بالفقه والحلال والحرام، وما يروج له هذا الشاب من الاداعاءات دون علم ضرب من الجهل». وأضاف الفيزازي أنه: «قد بلغني أن العديد من أهل التصوف شمروا على ساعد الجد لتوقيف ومقاومة هذا الشاب المنتحل لصفة الرجل الصوفي لأنه يلطخ سمعة التصوف والصوفيين ويدعي الانتساب لهم، ويدعي ما لا يدعيه الكبار من المتصوفة، إلى غير ذلك، وقد حدثنا بهذا بعضهم من الشاون ومن مدن أخرى، وأنهم يمتلكون حججا ودلائل على أن هذا الشاب نصاب ومشعوذ ولا علاقة له بالتصوف ولا بالصوفية ولا هم يحزنون، وأن الأمر ضرب من الشعوذة والادعاء الباطل للشهرة لا أقل ولا أكثر..»