قال محمد الصمدي، الشاب المعروف بمدينة طنجة في حوار خاص مع جريدة "طنجة24" الالكترونية أن كل الصور التي نشرت لا علاقة له بها كما أن بعض التعليقات الصادرة من جهات ما حسب قوله لا علاقة لها بالواقع. وفند الشاب الذي لقب ب"شيخ الخوارق والكرامات" بطنجة، في نفس التصريح كل الاتهامات التي صدرت في حقه وفي حق أسرته وعائلته ، واكتفى بالقول أن الأمر لا يعدو إثم وبهتان من بعض الأشخاص ومن بينهم صحافيين لم يتحملوا عناء الحديث إليه مباشرة والتأكد من المعلومات المغلوطة التي نشرت على مواقع التوصل الاجتماعي وعدة جرائد الكترونية. محمد الصمدي الذي التقته الجريدة الالكترونية وأجرت معه حوار خاص، كشف ولعه الشديد بالطريقة الصوفية منذ نعومة أظافره مبرزا في هذا الصدد، أن الأمر نابع من عشقه لجده وللطريقة الصوفية ولعدد من الأولياء ومن بينهم الوالي بوعراقية ومولاي عبد السلام بجبل العلم ، كما أشار في نفس التصريح، إلى انه ليس بعالم ولا برجل الخوارق ولا يطير كما يدعي البعض بل "أنا رجل أمي ولكن لست بجاهل والشئ الوحيد الذي طار في ظرف وجيز هو الخبر والأخبار المغلوطة التي وصلت إلى كل مكان في ظرف وجيز". وحول الضجة الإعلامية الكبيرة التي أحدثتها بعض الصور المنسوبة إليه، قال الصمدي، أن الأمر عادي جدا ومن يعرفه عن قريب يعرف أن" الصمدي متشبث بجلبابه الأبيض وبعمامته التي لا تفارقه حتى وان جلس في المقاهي، ولم تفارقه منذ صغر سنه إلى جانب"الكحول" الذي يضعه في عينيه كل يوم والذي يتفق الجميع على كونه سنة محبوبة من النبي عليه الصلاة والسلام". الصمدي أشار إلى كون الاتهامات التي وجهتها منابر إعلامية له في الآونة الأخيرة لا تعدو كونها "هرطقات إعلامية" لا يجب الرد عليها ، مشيرا إلى أن أسرته وعدد من زواره ومن يعرفونه عن قريب لم يتأثروا بالأمر ، وظلت نفسيته إلى اليوم عادية جدا ولم اتاثر حتى ببعض الاتهامات التي مستني في كرامتي لان من نطق بها ومن علق عليها أناس أعداء للطريقة الصوفية وللمذهب المالكي وأعداء للملك وأضاف في الأخير وضمن هذا الحوار إلى انه من هواة العلم والتاريخ الصوفي وليس له وقت كافي للإجابة عن عدد من الاتهامات التي يدعيها البعض.