شهدت مدينة انزكان واقعة غريبة بعدما اكتشف مواطنون حيلة لمتسولة كانت تجول لعدة شهور بين شوارع المدينة تتسول وبين يديها رضيعة تبكي باستمرار، قبل أن يتبين لهم أن الطفلة ليست سوى دمية تشتغل بالبطارية. وذكرت يومية "الأحداث المغربية" التي نشرت الخبر ان المتسولة وفي عقدها الرابع استطاعت الاحتيال على الناس بهذه الطريقة وكسب تعاطفهم ودعمهم المادي، لاعتقادهم أن الرضيعة الشقراء وبكاؤها حقيقيان. وكانت المتسولة التي القت عليها مصالح امنية القبض في اطار حملات ضد المتسولين في المدينة، تدعي أنها أرملة وأنها اضطرت للتسول من اجل اعانة طفلتها.