يشهد حزب الاستقلال في أكادير حالة غليان، حيث أعلن 240 مؤتمرا من الحزب (فرع تيكيون) عن استقالتهم من هياكله التنظيمية، بسبب ما وصفوه ب”سياسة الإنزالات وشراء المواقع لفرض السيطرة على هياكل الحزب في منطقة تيكوين”. وعبر ثلاثة أعضاء في الحزب، ويتعلق الأمر بكل من أعراب فرتاح، وحسين بورشوق، وحميد الفغير، عن استنكارهم وشجبهم للطريقة التي تم بها تدبير انتخاب المكتب المحلي لفرع حزب الاستقلال بتيكوين في أكادير، والتي تُذكر، حسب نص البيان، ب”سياسة الإنزالات وشراء المواقف والمواقع لفرض السيطرة على هياكل الحزب في منطقة تيكوين”. وأضاف الأعضاء الثلاثة في بيان لهم، أنه “أمام هذا الخرق الذي عرفته بعض اللوائح المشكلة للمؤتمرين، والذي لا يتماشى وتوجيهات الحزب، فإن المستقيلين يحملون المسؤولية الكاملة للقائمين والمشرفين على إعداد عملية مكتب فرع الحزب في تيكوين”. واستنكر الموقعون على البيان ما أسموه ب”المحاولات اليائسة” التي يقوم بها “هؤلاء المتسللون الذين تم ضبطهم، وهم لا يوجدون في أحد اللوائح المشكلة للمؤتمرين ولا توجد أسماؤهم فيها، وكذلك إدخال مجموعة من الباب الخلفي في غفلة منا ومباركة من المسؤولين المشرفين على العملية”.