القى امن البرنوصي القبض على شخصين بتهمة النصب على مواطنين بانتحال صفة طبيب و إخفاء المسروق . و ترجع تفاصيل الجريمة لتوصل الشرطة القضائية بمجموعة من الشكايات لعمليات نصب ذهب ضحيتها مجموعة من الأشخاص ممن يعرضون أجهزة إلكترونية مثل الهواتف النقالة وأجهزة الآيباد للبيع عبر المواقع الإلكترونية المتخصصة في ذلك.
وتبين من خلال الأبحاث التي أجريت على أن المشتبه فيه كان يتصل بهم هاتفيا، ويضرب معهم موعدا بإحدى المصحات مدعيا أنه طبيب يعمل بها، فيتسلم من الضحية الهاتف النقال أو جهاز الآيباد ويدخل المصحة موهما إياه أنه سيحضر المبلغ المتفق عليه، مستغلا ثقة الضحية في هيأته ويخرج من باب آخر.
و بعد الإطلاع على حيثيات عمليات النصب تلك والتي تمت بداخل حوالي 5 مصحات، وجمع كل المعطيات الجنائية حول المعني بالأمر، تم القيام بمجموعة من الإجراءات والتدابير الأمنية الإحترازية بالتنسيق مع مجموعة من المصحات الإستشفائية، إلى أن تم رصد المعني بالأمر بإحدى تلك المصحات والتي تتواجد بتراب عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي .
وقد ضبط الجاني وهو في حالة تلبس مرتديا وزرة بيضاء توحي بأنه طبيب، تمكن بواسطتها من إيهام الضحية بأنه يشتغل طبيبا بذات المصحة واستولى على هاتفه النقال، غير أن تدخل العناصر الأمنية حال دون اكتمال عمليته الإجرامية.
وتبين بعد الرجوع إلى سجله الإجرامي فقد تبين على أنه كان مبحوثا عنه أيضا بموجب مجموعة من مذكرات البحث يتعلق موضوعها بالنصب والإحتيال، وأخرى من أجل سرقة سيارة، من طرف الفرقة الجنائية الولائية وكل من مصلحة أمن الفداء مرس السلطان وأمن الجديدة وسيدي بنور.
واعترف الجاني بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، بحيث صرح على أنه كان يربط الإتصال بالضحايا ويضرب معهم موعدا بإحدى مصحات المدينة فيستولي على هواتفهم النقالة ويغادر المصحات من أبوابها الخلفية.
تجدر الإشارة إلى أنه وأثناء عملية البحث أقر الموقوف على أنه ومنذ أن قرر القيام بعمليات النصب تلك وهو يبيع المسروقات لشخص، جرى إيقافه هو الآخر من طرف المصالح الأمنية المذكورة وتم استرداد بعض المسروقات.