فوجئ كولونيل كان يشغل مهمة طبيب بالمستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، مساء أول أمس الاثنين، بثلاثة أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء، يعترضون سبيله وهو يستعد لامتطاء سيارته.وحسب مصادر مطلعة، فإن الكولونيل تعرض لاعتداء بالضرب والسرقة من قبل اللصوص، ما أدى إلى إصابته برضوض في أنحاء مختلفة من جسمه، قبل أن يسلبوه مبلغا ماليا كان بحوزته وهاتفه المحمول وبعض الأغراض الأخرى، ويلوذوا بالفرار.وأضافت المصادر نفسها، أن الضحية تم نقله الى قسم المستعجلات بإحدى المصحات الخاصة، لإخضاعه للعلاجات الضرورية.ورغم الحملات التي تشنها المصالح الأمنية داخل وخارج أسوار المدينة، فإن نشاط هؤلاء اللصوص في تواصل مستمر، الأمر الذي يدعو مصالح الأمن بشكل عام وفرق الدراجين بشكل خاص إلى مضاعفة حملاتهم ضد هذه العصابات، وإعادة النظر في الاستراتيجية الأمنية للمدينة الحمراء.