أعلن مخرج لعبة الفيديو "كول أوف ديوتي" دايف أنطوني انضمامه إلى "مجلس الأطلنطي" للأبحاث الاستراتيجية، الذي يضم نخبة من القادة السياسيين الأمريكيين من بينهم وزير الدفاع الحالي تشاك هغل ووزيري الخارجية الأسبقين هنري كيسنجر وكوندوليزا رايس، وغيرهم. وفي مؤشر على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها ألعاب الفيديو وارتباطها بالعالم الحقيقي، ذكرت مجلة "فورين بوليسي" أن أنطوني سيقوم بأبحاث هدفها التنبؤ بالتهديدات العالمية، ونقلت عن نائب مدير المجلس قوله: "سيقوم دايف بالتمعن في السيناريوهات الأمنية المستقبلية التي يتوقع أن تختلف عما هي عليه اليوم، حيث سيعمل من خلال خبراته ومواهبه على تخيّل المخاطر أو التهديدات المستقبلية بهدف تقوية عملنا القائم على مواجهة التحديات الدفاعية". وذكرت المجلّة أن دايف - في أول ظهور له - سيقدم عرضاً حول إمكانية تعرض مدينة لاس فيغاس الأمريكية لهجوم إرهابي مشابه للهجوم الذي وقع في مومباي الهندية عام 2008. ونقلت عن أنطوني قوله: "عندما تنظر إلى تهديد مجموعات إرهابية مثل داعش، فإن التحدي المقبل للولايات المتحدة لن يتمثل في اجتياح مئات آلاف الجنود الأراضي الأمريكية، بل يتمثل في وجود 100 عنصر من داعش بيننا يشنّون هجمات منسّقة ضد أهداف رخوة". يُذكر أن دايف أنطوني كان قد تولّى إخراج لعبتي "كول أوف ديوتي: بلاك أوبس" و"كول أوف ديوتي: بلاك أوبس 2" اللتين حققتاً انتشاراً ونجاحاً كبيراً في عالم ألعاب التصويب القتالية من منظور الشخص الأول.