خلق عبد الفتاح لبجيوي، والي آسفي، أزمة سياسية بين جميع الأحزاب والجمعيات المحلية، بعدما قام بجمع وفد كبير ضم جميع رجال السلطة وكبار الشخصيات العسكرية والمدنية، وحل ضيفا على وليمة انتخابية لحزب التقدم والاشتراكية في جماعة لغياث القروية. وكشفت جريدة الأخبار ، أن الوالي لبجيوي حضر بصفته الرسمية لحملة انتخابية سابقة لأوانها لحزب التقدم والاشتراكية،. وحشد لها الحزب 25 فرقة من «التبوريدة» ووزعت فيها ولائم الخرفان المشوية، وحضرها قياديون في حزب التقدم والاشتراكية ورؤساء مصالح وأقسام وعدد كبير من رجال السلطة، الذين رافقوا الوالي لبجيوي، ومن ضمنهم الكولونيل الجهوي لقيادة الدرك الملكي.