كاد العالم ان يدخل حربا عالمية ثالثة عندما تم اسقاط الطائرة الروسية فوق الحدود التركية – السورية من قبل طائرات تركية، واستنفرت روسيا سلاحها النووي، وعلمت الولاياتالمتحدة ان روسيا تسير نحو حرب مدمرة قد تضرب فيها قنابل نووية على إسطنبول وانقرة واضنة وتدمير تركيا ، لان الرئيس فلاديمير بوتين كان يشتعل دماغه اشتعالا ولم يكن يقبل ان تسقط تركيا طائرة روسية، وقام بوتين باعطاء الأوامر ل 700 الف جندي روسي للتحضير لاقتحام المجر الى بلغاريا والدخول من بلغاريا الى تركيا واستعمال كل صواريخ الطائرات والأرض – ارض وكل الأسلحة للدخول الى تركيا وتدميرها ما لم يتم اسقاط اردوغان وما لم يتم محاكمة الطيارين الاتراك والاعتذار الى روسيا وتقديم التعويضات وتقديم الطيارين الاتراك للمحاكمة تمهيدا لاعدامهما. دخلت اميركا بقوة على خط الوساطة وعرفت ان الرئيس بوتين لن يتراجع وان دماغه ليس من النوع الذي يتراجع فأبلغت تركيا ان القضية خطيرة، وان اميركا لن تذهب مع حرب نووية مع روسيا، وبالتالي فعليها الاعتذار فما كان من اردوغان ان ارسل رسالة الى بوتين يقول له فيها انه يأسف لاسقاط الطائرة الروسية وهذا خطأ تركي، ورغم تعتيم الخطأ التركي على الاعتذار الا ان موسكو تلقت انها تلقت اعتذارا رسميا من اردوغان لبوتين، ثم ان روسيا لم تكتف بهذا الامر بل ارادت ان تسلمها تركيا القائد الشيشاني الذي اطلق النار على الطيار الروسي وهو يهبط بمظلته وهذا ما حصل وتم جلب القائد الشيشاني الى روسيا واعدمه بوتين بيده. والان يقول بوتين ان تركيا أصبحت تفهم ان أي مسّ بقطعة سلاح روسية تعني الحرب الشاملة بين روسياوتركيا، وان اميركا تعرف تماما ان أي اصطدام بين سفينة أميركية وروسية يعني الحرب الشاملة، فبوتين سياسته هي الحرب الشاملة وليست الحرب الجذرية، ولذلك ابلغ اميركا انه لن يقبل باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وان روسيا ستقف الى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، وتدعمه عسكريا، واقامت قاعدة عسكرية في حميمم قرب اللاذقية، ثم اقامت قاعدة بحرية كبيرة قرب طرطوس وقد بدأت بانشائها وهي تعمل الان على تطويرها لتتسع لحاملة طائرات، كما ان روسيا سوف تقيم قاعدة جوية روسية ثالثة تستقر فيها طائرات سوخوي 37 المتطورة الاستراتيجية التي تصل الى باكستان، كذلك فان الشاطئ السوري سيكون محمي من الاسطول الروسي وممنوع على الجيش الإسرائيلي محاصرة بأي شكل من الاشكال الشاطئ السوري لان إسرائيل تدعي ان ايران ترسل عبر البحر أسلحة الى حزب الله ومن هناك تصل من سوريا الى حزب الله، وهذا منعته روسيا وقالت ان لا حصار على الشاطئ السوري، وبعدها ابتعدت البوارج الإسرائيلية عن الشاطئ السوري وبات الشاطئ السوري يستقبل كل السفن بما فيها السفن الاتية من ايران وتحمل أسلحة لحزب الله. ويمكن القول ان حزب الله دخل الحرب في سوريا منذ 5 سنوات لكنه خلال 5 سنوات استفاد بشكل كبير اذ تزود بالسلاح من صواريخ الفاتح 113 البعيدة المدى والتي تصل الى 500 كلم الى كل أنواع الصواريخ والى الصواريخ المضادة للدروع والى الذخيرة، والى رادارات تلتقط طائرات الهليكوبتر وربما صواريخ ارض جو لم يتم الكشف عنها. لكن الأكيد ان حزب الله تلقى وثقة سلاح كبيرة من ايران هي ارض بحر بشكل يضرب فيها البوارج البحرية اذا اقتربت من الشواطئ اللبنانية. ويمكن القول ان هنالك شائعة هي ربما صحيحة جدا ان الذي أوصل عون الى رئاسة الجمهورية هو الرئيس بوتين، وقد طلب من سيرغي لافروف وزير خارجيته ابلاغ أوروبا وفرنسا ان روسيا تريد العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وتم ابلاغ الملك سلما ملك السعودية هذا الامر، فخضعوا جميعا لطلب بوتين وتم انتخاب العماد ميشال عون بضغط من الرئيس الروسي بوتين شخصيا وهذه القصة يعرفها نائب لبناني من أولها الى اخرها وسوف يرويها لاحقا.