انطلقت امس الاثنين بديامنياديو (قرب دكار)، أشغال الدورة الثالثة لمنتدى دكار الدولي للسلم والأمن بإفريقيا، بمشاركة ممثلين عن العديد من الدول من ضمنهم خبراء مغاربة مهتمون بقضية الأمن بإفريقيا. وترأس حفل افتتاح هذا المنتدى المنظم على مدى يومين تحت شعار "إفريقيا في مواجهة تحدياتها الأمنية.. نظرات متقاطعة من أجل حلول فعالة"، الرئيس السنغالي ماكي سال. ويشارك في هذه الدورة التي تنظم بشراكة بين وزارة الشؤون الخارجية وسنغاليي المهجر، ومركز الدراسات العليا للدفاع والأمن، رؤساء دول ووزراء وشخصيات عسكرية ودبلوماسيون من مختلف الآفاق. وحسب المنظمين، فإن دورة 2016 من هذا المنتدى تسعى إلى تعميق تحليلات الوضعية الأمنية لإفريقيا، وإيجاد أجوبة ملائمة لها. وحسب المصدر ذاته، ستمكن الفرق الموضوعاتية والأنشطة المقترحة في هذه الدورة من تعميق التشخيص وتقاسم تجارب الوقاية من الإرهاب، والتطرف العنيف، وتقديم حلول فعالة بإشراك جميع الفاعلين، ولاسيما الجماعات المحلية والساكنة بما في ذلك الشباب والنساء، وكذا وسائل الإعلام والقطاع الخاص. وستشكل الدورة الثالثة لمنتدى دكار الدولي للسلم والأمن بإفريقيا مناسبة لإيلاء اهتمام خاص لأربعة أهداف كبرى للبحث في السلم والتنمية، وهي موقف الإسلام في مواجهة الإرهاب، والتطرف العنيف، وضرورة مواكبة قوات الدفاع والأمن، والآليات الإقليمية لمواجهة التحديات الأمنية بإفريقيا. وسيتطرق المنتدى لمواضيع ذات صلة بالشباب الإفريقي، والهجرة والجريمة العابرة للحدود، والقطاع الخاص ودوره في إرساء بيئة تحترم حاجيات الجماعات من أجل تنمية مستدامة تعتبر بمثابة ضمانة للسلم والأمن.