قالت وزارة الخارجية الأمريكية امس الأربعاء إن حماس تمتلك صواريخ تستطيع الوصول إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي رغم إن دقة هذه الصواريخ لا تزال محدودة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف إن قدرات حماس الصاروخية المضادة للطائرات لا تزال محل تقييم ولا توجد أدلة على ان حماس استخدمتها. وأضافت هارف «خلال القتال الحالي سقطت صواريخ حماس شمالي المطار رغم ان دقة صواريخها لا تزال محدودة». وتابعت «ليس لدينا اي تأكيد على ان حماس اطلقت صواريخ حرارية مضادة للطائرات خلال الصراع الحالي أو أن حماس لديها صواريخ مضادة للطائرات مثل تلك التي رأيناها تسقط الطائرة الماليزية في أوكرانيا». من جهة اخرى قال الجيش الاسرائيلي امس الاربعاء إنه اعتقل عدة جنود ومدنيا للاشتباه في انهم سربوا أعداد القتلى والمصابين الاسرائيليين في غزةعلى وسائل التواصل الاجتماعي قبل ابلاغ اسر القتلى أو الجرحى رسميا. وبعد اسبوع من القتال البري مع حماس قتل فيه 32 جنديا على الاقل يشكو بعض الاسرائيليين من انهم علموا أولا بمقتل أقاربهم عن طريق موقع «واتس اب» أو انهم ضللوا برسائل خاطئة قادتهم الى الاعتقاد بأنهم ضمن القتلى. وأدت هذه الظاهرة الى نداءات في الصفحات الاولى من معلقين اسرائيليين بالتوقف عن ارسال تحديث غير رسمي للمعلومات المتعلقة بالاصابات. وعلى امل السيطرة على المعلومات صادر الجيش الهواتف المحمولة من الجنود الذين يرسلون الى القتال. وقال الجيش في بيان وهو يعلن عن اعتقالات بعد تحقيق وصفه بأنه شمل «مصادر علنية ووسائل سرية» ان «ابلاغ اسرة جندي أو ضابط قتل في العمليات هو من أكثر الاجراءات حساسية وتخطيطا في الجيش لتتناسب مع مثل هذه اللحظة الخطيرة». وجاء في البيان في اشارة الى تطبيق واتس اب على الهواتف المحمولة ان «الرسائل غير الرسمية التي ترد عبر واتس اب غير مسؤولة وانتشرت بسرعة في أنحاء الشبكة الاجتماعية».