تخلص أحدهم مؤخرا من كمية كبيرة من الفواكه الجافة الفاسدة بأحد المزابل القريبة من السكان بحي الموطالب بزاوية الشيخ ( أنظر الصورة ) . و لم تمر إلا بضع دقائق حتى اختفت الأكياس عن الأنظار! ويرجح أن تكون أيادي خفية قد استولت عليها بغرض الاتجار فيها سيما وأن الفترة تزامنت مع إقبال المواطنين على اقتناء الفواكه الجافة بمناسبة عاشوراء... أو تناولها أطفال أبرياء يعلم الله ما ذا فعلت بصحتهم. يذكر أنه ليست المرة الأولى التي تسجل فيها مثل هذه السلوكات، بل تعود السكان على مشاهدة مواد غذائية فاسدة متنوعة ملقاة بالحقول المجاورة لسكناهم.. وهنا تطرح عدة أسئلة عريضة بإلحاح شديد : أين هي لجن المراقبة التي يتبجح بها المسؤولون؟ وهل التقارير الدورية التي ترفع بدعوى مصادرة مواد فاسدة حقيقية أم وهمية؟ إذا افترضنا أن هناك بالفعل مراقبة فلماذا يستثنى بعض التجار المعروفين لدى الخاص والعام بتورطهم في ترويج مواد فاسدة سواء منها الدقيق أو مصبرات أو حلوى الأطفال؟