في الوقت الذي تتبجح فيه الدولة المغربية بحفظ وصيانة حقوق المواطنين، نجد دائما من يعكرها من المفسدين ولا سلطة تعلو على سلطتهم، وأطرح عليكم نمودجا من هذا الطمس على حقوق الناس: قبل أن يتوفى القدر المرحوم المسمى قيد حياته ميمون مبارك الجندي المتقاعد، قدم طلبا للحصول على مأدونية النقل إلى سمو الأميرة الجليلة للا مريم رئيسة مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وتمت الإجابة بالموافقة وطلب منه إعداد ملف في الموضوع وتقديمه للجهات المختصة، وفعلا هذا ما قام به، لكن المنية لم تسعفه لمتابعة الملف. وهنا تدخل ابنه عزيز الذي لم يترك بابا إلا طرقه من عمالة ووزارة الداخلية ومجلس النواب حتى أنه راسل الديوان الملكي، معتمدا في ذلك على وثيقة تحمل العبارات التالية: BE N° 476 / PABM N° 129 / DSS le 25-02-05 Dossier d'agrément / MIMOUN MOUBARIK ومن ضمن المسائل التي تظهر أن المأذونية قد تكون جاهزة أن المرحوم قيد حياته زاره أحد الأشخاص وطلب منه أن يفوت له المأذونية عن طريق الكراء وأجابه بأنه لا يستطيع ذلك ما دام لم يتسلم المأذونية، وما كان من الشخص المعني إلا أن قال له بأن يكريها له ولا يهمه الأمر. المطلوب من المسؤولين على هذا الملف أن يظهروا حقيقته ولا يجعلوا أرملة، المرحوم ميمون مبارك الذي قضى في الجندية وخدمة الوطن أكثر من 19 سنة إلى أن فقد أحد أطرافه العليا، تنتظر الذي يأتي أو لا يأتي، وبما أن هذه الأرملة التي عانت مع زوجها في أزمته الصحية، شبه متيقنة من أن المأدونية تم التصرف فيها من طرف آخر فالمرجو إجراء تحقيق في الموضوع. أرملة المرحوم ميمون مبارك يطو اوزيمو رقم البطاقة الوطنية: IA 27394 زنقة الحنصالي حي المصلى القصيبة