استنكر المواطنان( م س) (م ن) من جماعة أولاد امبارك تصرف قائد اولاد امبارك وأحد أعوان السلطة (ب ح) برتبة مقدم حين تقدما إلى القيادة مرفوقين بطفل تائه يبحث عن ذويه فرفض القائد الاحتفاظ بالطفل الذي كان في عمر السنتين مطالبا إياهما بمغادرة مكتبه كون الأمر لايهمه و كذلك فعل المقدم المذكور. و تعود وقائع هذه القضية إلى عثور المواطنين المذكورين على طفل تائه يبلغ من العمر سنتان تقريبا باولاد موسى اولاد امبارك امام مطحنة الزيتون قرب دوار الطوريات بمحاداة الطريق الرابطة بين بني ملال و مراكش و ذلك على الساعة الحادية عشرة و النصف تقريبا من صبيحة يوم الاربعاء2013/5/8 وتوجها به إلى مقر قيادة اولاد امبارك قصد حمايته في إطار القيام بالواحب. و حسب تصريحهما الذي تحتفظ الجريدة بنسخة منه أنهما فوجئا عندما دخلا عند السيد القائد بعدم قبول الطفل بعدما شرحا له الواقعة إذ طلب منهما مغادرة المكتب و التوجه به عند الدرك الملكي و أن هذا ليس من اختصاصه و في اتصال بعون السلطة برتبة مقدم ( ب ح) بمقر القيادة باعتباره المسؤول عن المنطقة التي وجد بها الطفل طلب منهما هو الاخر مغادرة القيادة و انه ماشي شغلو هذا أوما عندو مايدير في هذا الشأن مما جعلهما يضطران إلى البقاء أمام القيادة دون حل مسؤول إلى أن حضر بعض أفراد عائلة الطفل و تم تسليمه لهم إلا انهما فوجئا باستدعاء أحدهما(س م) مساء هذا اليوم من طرف قائد قيادة اولاد امبارك للحضورإلى مقر القيادة صبيحة يوم الخميس 2013/5/9الشيئ الذي تم بالفعل و خلاله تم الاستفسار حول التصريح للجريدة و الهدف من ذلك و في تصريح للجريدة افادا أنهما يستنكران هذه التصرفات التي تتعلق بحماية هذا الطفل كحق مشروع و حمايتهما باعتبارهما قاما بالواجب و تملص السلطة المحلية من تحمل المسؤولية كاملة في هذا الشأن و يطالبان من الجهات المسؤولة بما فيها الجمعيات الحقوقية و الصحافة إيصال صوتهما إلى الجهات المعنية حتى يتحمل كل واحد من موقعه الذي يخوله له القانون حماية حقوق الطفل التي هي فوق كل اعتبار.