وي وتعض زائرا في سابقة من نوعها ،وخرقا للقانون الذي يحظر تربية كلاب "بيت بول" استعانت شركة الأمن الخاص التي نالت صفقة تدبير الجانب الأمني بالمعرض الجهوي ببني ملال بكلاب "بيت بول" و "ستاف" التي يملكها أشخاص لا علاقة لهم بجانب الحراسة وقوانينها لا من قريب ولا من بعيد حيث استعانت بهم الشركة وحددت لهم مبلغ 100 درهم كواجب كراء الكلب عن اليوم الواحد كما أخبرنا الحراس المحتجين.والمسؤولية تتحملها الجهة المنظمة لهذا المعرض غرفة التجارة والصناعة والخدمات والتي هي حريصة فقط على الربح دون مراعاة سلامة الزوار البدنية وخطر تعرضهم لعضة هذه الكلاب المفترسة ، وهذا ما وقع بالفعل حين تعرض شاب يبلغ من العمر حوالي 15 سنة الى عضة شرسة من طرف كلب "بيت بول" أسود اللون داخل المعرض الجهوي حيث فاجأه مع صديقه بجانب الألعاب ،هذه العضة تطلب رتقها بعدة غرز طبية وحقنه بإبر مضادة لداء الكلب أو ما ينتج عن العضة من أمراض مستقبلية ولا يزال يتابع علاجه لدى المكتب البلدي لحفظ الصحة ببني ملال، والانكى من ذلك هو تحميل الشاب المسؤولية في الحادث بدعوى أنه هو من اقترب من الكلب .ولم يتلقى أي تعويض من طرف شركة الأمن الخاص أو مدير المعرض الجهوي أو أي جهة أخرى اللهم أنهم طمأنوا الشاب بأنه من حسن حظه أن كلب "بيت بول" الذي عضه لم يمر على حقنه وعلاجه سوى يوم واحد. أليست هذه سياسة العصا و الجزرة من طرف المنظمين وقمة الاستخفاف والاستهتار بسلامة زوار المعرض؟ هل مكتوب على ساكنة بني ملال أن يستمتعوا بالسهرات الفنية النادرة المقامة بالمعرض الجهوي و أن يتعرضوا في نفس الوقت لعضات شرسة من كلاب محظورة دوليا ووطنيا؟