توصلت الجامعة الحرة للتعليم بفضل نضالها المستميت،و متابعتها لملف الأساتذة ضحايا النظامين الأساسيين مند سنة 2011 ،إلى اتفاق مع وزارة التربية الوطنية ،حول تسوية وضعية هده الفئة التي اعترف بها السيد الوزير محمد الوفا ،و أطلق عليها اسم :قدماء المحاربين، حيث أقدم السيد الوزير مشكورا على إعداد مرسوم منظم لذلك. وللفت انتباه السيد الوزير أن هناك فئة اخرى يمكن تسميتها معطوبي و ضحايا التعليم، هده الفئة باشرت التوظيف مباشرة في السبعينيات بصفة مؤقتة ،دون اللجوء إلى مراكز تكوين المعلمين،وبدأت تتخبط في العشوائية و الظلم و التعسف الإداري ،نتيجة المذكرة الوزارية الصادرة آنذاك، مفادها باختصار: (يعتبر مكان المعلم المؤقت مكانا شاغرا إلى أن يحصل على شهادة الدروس العادية، و شهادة الكفاءة التربوية،الشئ الذي جعل رجل التعليم هذا،يتعرض لأنواع من الذل و الاحتقار و الاستغلال البشع، البوابة،كما وعدتكم سابقا ستعمل على نشر كل المستجدات في الملف فور التوصل بها.