بيان استنكاري في إطار الوقفة الاحتجاجية المفتوحة التي تقوم بها هيئة التدريس بثانوية أم الرمان التأهيلية (60 إطار) منذ 18/03/2013، وفي سياق التماطل المقصود لنائب وزارة التربية الوطنية ببني ملال، عرفت الثانوية يومه الثلاثاء 19/03/2013. وقفة احتجاجية ضد التسيب الإداري، والواقع المرير الذي آلت إليه الأمور في تدبير الشأن التربوي داخل المؤسسة وانعكاسات ذلك على مردودية وجودة التعليم. ورافق هذه الوقفة وصول السيد النائب ومرافقه إلى الثانوية متأخرا في تعبير واضح على عدم الاكتراث بمطالب السادة الأساتذة، وعدم الرغبة في إيجاد حلول، والتنصل من المسؤوليات التي يتحملها كل الأطراف المساهمة في الوصول إلى هذه الوضعية الكارثية. وانسجاما مع مطالبنا المشروعة نستنكر من خلال هذا البيان ما يلي: - تأخر السيد النائب في التعامل مع قضية بحجم وقوف ثانوية تعليمية، وتوقف أكثر من 1500 تلميذ عن التمدرس. - تضارب أقوال السيد النائب. - تصريح النائب المباشر بعدم امتلاك أي حل، والتنصل من المسؤوليات كجهة معنية، والاكتفاء بالوعود التي كانت سببا حقيقيا في الوصول إلى الحائط المسدود منذ سنتين. - استخفاف السيد النائب بكل الحضور في اجتماع حواري، بعد أن جاءته مكالمة هاتفية قال عنها أنها من زوجته:" سمحوا لي نتكلم مع مرتي راه غير بوحدها مسكينة ". - اتهام النائب الصريح للأساتذة بأكل الحرام، وهو ما دفعهم إلى الانسحاب مباشرة من القاعة، وعدم قبوله كطرف في أي عملية حوار، ومطالبتهم بتمثيلية أكبر يمكن الحوار معها على رأسها مدير الأكاديمية بعد أن استنفذت كل الوعود وكل الحلول الترقيعية التي تنهجها نيابة بني ملال في شخص السيد النائب. - طلب السيد النائب من الأساتذة الدخول إلى أقسامهم، ولو بأربعة تلاميذ، في سياق استصغاري لما تعرفه الثانوية من هدر للزمن المدرسي، ومن تغيب أقسام كاملة وبصفة مستمرة ومتابعة بامتحانات عن الحضور إلى حصصهم الدراسية وفي مواد أساسية. - انسحاب الأساتذة من قاعة الاجتماعات بسبب اعتراف النائب بعدم القدرة على إيجاد حل واتهامه لهم بأكل الحرام، مما دفعهم لإمكانية اللجوء إلى القضاء بسبب هذا الاتهام الخطير.