يبدو ان سلوكات عون السلطة المدعو "الخامس" قد شذت عن المألوف ،حيث تعددت تجاوزاته وممارساته اللاقانونية واللاأخلاقية التي يدفع ضريبتها المواطن ،بدءا بالعنف اللفظي مرورا بانجاز شواهد ادارية ،الى تشجيع البناء العشوائي والابتزاز مقابل ادعاءه تجنيبهم قرارات الهدم . ففي شكاية لسكان دواري الشرفاء واولاد سعيد اموسى -توصلت بني ملال اولاين بنسخة منها -إشارة لمثل هذه التجاوزات التي تعدى بها العون حدود اختصاصه ليمارس اختصاصات مسؤوليه ،فارضا بذلك منطقه الخاص على المواطنين ،ومتماديا في شططه الى درجة ابتزاز جيوب فقراء الدوارين ،الراغبين في الحصول على الوثائق الادارية (شواهد السكن و العمل اوعدمه،التغطية الصحية ...).الا ان اللافت في امر هذا المقدم هو انه بالرغم من تقاطر الشكايات ضده على قيادة اولاد سعيد الواد لم يتخذ في حفه اي اجراء تاديبي او قانوني ،ليتساءل المواطنون هل عاد المغرب الى الى العهد البائد حيث يتسلط اعوان السلطة على رقاب البسطاء؟؟؟واين نحن من الابواق الرسمية من قبل دولة الحق والقانون والعهد الجديد للسلطة ؟فعن أي عهد يتكلمون ؟ومتى تكون السيادة للقانون ؟هذا لسان حال ضحايا عون السلطة المذكور.