تعرضت يوم السبت 23 فبراير 2013 صباحا التلميدة ن.ل البالغة من العمر 13 سنة والتي تدرس بالسنة اولى اعدادي لحادثة التواء للساق مما ادت الى كسر ساقها بساحة المؤسسة . فاتصل مسؤول المؤسسة بالاسعاف وكذلك تم اخبار ابيها ر.ل الذي كان يزاول عمله بايت بوجو وهو الاخر الذي لم تسمح ظروف عمله وبعد المنطقة من حظوره الى المؤسسة فتم اخبار زوجته والدة التلميذة لمرافقة ابنته الى المركز الاستشفائي لبني ملال لكن اصرار التلميذة للذهاب الى المسشفى بسسب اللالام التي تعاني منها جراء الكسر تم نقلها الى المركز الاستشفائي لبني ملال على وجه السرعة. هنا تبدأ حكاية الاهمال والمعانات للتلميدة بسبب عدم مرافقة اي مسؤل من الاعدادية لها وتاخر التحاق والدتها حيت تعرضت التلميدة لحادث اخر بالمستشفى سببته لها مريضة مختلة عقليا التي قامت بتحريك سريرها واخافتها فضلت التلميدة تبكي الى غاية وصول امها التي انهارت بدوره من البكاء حينما رأت ابنتها مرمية بالمستعجلات وحيدة تعاني اللأمرين . اللأسئلة المطروح : من المسؤل عن هذا السلوك اللا اخلاقي ؟ لماذا لم يرسل مدير المؤسسة شخص من المؤسسة لتتبع هذه الحالة؟ هل قلة التجربة الكافية لمدير المؤسسة هي السبب؟ هل تتحمل وزارة التربية الوطنية المسؤلية الكافية عن تنصيب حارس عام لمؤسسة تعليمية اخرى مديرا لهذه الاعدادية التي يناهز عدد تلاميذها الف تلميذ؟ الى متى ستتكرر مثل هذه السلوكات اللااخلاية باولاد امبارك؟ يبقى التنويه الخاص لجمعية اباء واولياء ثلاميذ ثانوية وادي الذهب الاعدادية التي تقوم بعمل جبار داخل المؤسسة والتي تحملت سوائر هذه الحادثة .