ما الفائدة من الحديث عن موضوع حسم أمره من قبل؟ الأمر يتعلق بدائرة أغبالة، فقد تمت مصادقة الوزير الأول السابق عباس الفاسي و وزير الداخلية السابق شكيب بنموسى في الجريدة الرسمية لسنة 2007 عن إقامة الدائرة المركزية بأغبالة من أجل تقريب الإدارة من المواطنين و أخص بالذكر تيزي نسلي و بوتفردة، و حتى بالعودة لمن سوف تكون له الأحقية حسب المرجعية التاريخية، فطبعا أغبالة هي الأولى بحكم أن قيادتها عريقة التاريخ حيث تم بناؤها سنة 1934، بعد معركة تازﯖزاوت الشهيرة التي أبلت فيها قبائل آيت حمامة أوعلي البلاء الحسن، و تخلفت قبائل أيت عبدي حضورها. و لكن هناك تماطل من طرف ولاية بني ملال في تدشين هذا المشروع و خاصة الوالي السابق الذي لمح إلى إقامتها في تيزي نسلي، و ذلك راجع إلى المصالح المشتركة بين رئيس الجماعة القروية لتيزي نسلي و الوالي السابق. فأمر الدائرة حسم و ما الفائدة من نشب هذا الموضوع مجددا ؟ هل لإشعال نار الفتنة بين قبيلتي آيت حمامة أوعلي و آيت عبدي ؟ وخصوصا من طرف أشخاص يدعون التربية و التعليم و لهم انتماء سياسي في حزب اسلامي. و أخيرا سواء كانت الدائرة بتيزي نسلي أو بوتفردا أو أغبالة، فهذا أمر لا يستدعي اشعال نار الفتنة التي نسعى إلى محاربتها و التفكير في تكوين اتحادية آيت اسخمان بجميع أطيافها.