" ما قدو فيل زادو فيلة" يبدو أن مديرة دار الطالب بأولاد سعيد الواد لم تستسغ قرار إنزالها من هرم موقع الإدارة كمديرة للدار،ويبدو أيضا أنها لم تتقبل زوال المنصب ولم تعلم أن كل نعمة في طياتها نقمة،وأن دوام الحال من المحال. ويبدو أن المديرة عما قريب ستصبح في خبر كان لأن التحولات التي عرفها المغرب مع الدستور الجديد كانت نذير شؤم على المفسدين من طينتها،من ظنوا انهم مانعتهم حصونهم وان العهد القديم هو التابث والباقي الى يوم الدين. فبعد قرار الإطاحة بها عمدت إلى تقريب النزلاء منها،وتغيير سلوكاتها معهم،تارة باستعمالها أسلوب الترغيب،وتارة بتحريض النزلاء من أجل استمرارها في منصبها،بالهتاف باسمها،وكتابة ملصقات جدارية تدعو إلى نصرتها وتخليدها،سعيا في خلق سياسة جديدة مع النزلاء من أجل الإلتفاف حولها.واملا منها ان تتغير الاوضاع بين عشية وضحاها. لكن الغريب في الامر أن المسؤولين كافؤوها بمبلغ2500 درهم ادعت أنها أنفقتها من جيبها،بالإضافة على هذا تم تحويل إطارها من مديرة إلى مسؤولة مالية.مع العلم أن هذا المنصب الجديد يخالف قانون الوظيفة العمومية فالإعفاء من مهمة إدارية لا يجازى عنها بمنصب يماثلها،وهو مايطرح غرابة القرارات التي تتخذها الجمعية والمندوبية الاقليمية للتعاون الوطني،ويؤكد صدق الإتهامات السابقة لكل مكونات العاملين بالتعاون الوطني ومن يدور في فلكهم،والمتواطئين معها من أجل استنزاف البقرة الحلوب،وتوزيع الكعكة،وتضليل النزلاء وإيهامهم كون المديرة لا تريد إلا مصلحتهم في الوقت الذي نبهت فيه الجمعيات الحقوقية في أكثر من بيان إلى الخروقات والتجاوزات التي قامت بها هذه المديرة والإختلالات المتعددة في التسيير والتدبير. لقد ابانت قرارت المندوبة والجمعية الخيرية الإسلامية عن مشاركتها الفعلية وتدخلها السافرعبر جهاز التحكم عن بعد،وتواجد أيادي خفية تساهم هي الأخرى في استنزاف دار الطالب بأولاد سعيد الواد. ففي الوقت التي قامت فيه عدة دور للطالب بالمغرب على توزيع ملابس قطنية وصوفية على النزلاء ماتزال دار الطالب بأولاد سعيد الواد على حالها. ففي الوقت الذي ينبغي فيه محاسبة المديرة تمت مكافئتها بمبلغ2500 درهم،ودون أن تقدم أية تبريرات لصرفها لهذا المبلغ. ويتساءل الفاعلون الجمعويون والحقوقيون بأولاد سعيد الواد من يتستر على هذه المديرة؟ ومن يصر على تواجدها بهده الدار؟ ومن له مصلحة في بقائها بدار الطالب بأولاد سعيد الواد؟