أزول د أمغناس؛ تحية المجد والخلود للشهداء الحقيقيين للشعب المغربي، شهداء المقاومة المسلحة وجيش التحرير، على رأسهم : شهداء الإبادة الجماعية لتازيزياوت، عباس المسعدي، محمد بن عبد الكريم الخطابي، عسو أوبسلام، ، زايد أوحماد، موحى أوحمو أزايي ... تحايا إجلال وإكبار لشهداء الفكر التحرري الديمقراطي الحر، شهداء القضية الأمازيغية العادلة والمشروعة عبر بقاع تمازغا : بوجمعة هباز، سعيد سيفاو، معتوب لوناس، مانو دياك، مبارك أولعربي... تحية المجد والصمود للمرأة الأمازيغية المناضلة والمقاومة عبر التاريخ، وعلى رأسهن تيهيا، تاوكًرات، تاوختالت،... وكل نساء الأطلس اللائي قاومن ومازلن يقاومن البرد والتهميش والإقصاء الممنهجين. تحية التحدي والصمود للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، حميد أُعضوش، مصطفى أوسايا، مصطفى أوشطوبان وكل المفرج عنهم. إحتضن مركز متعدد الإختصاصات بأغبالا نايت سخمان، يوم 12 يناير 2013م إبتداءا من الساعة التاسعة صباحا، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية من تنظيم جمعية تامونت للتنمية والثقافة، إحتفالا برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2963ⵣ ، وتضمنت هذه الأنشطة معرضا للكتاب والجرائد الأمازيغية، ومعرضا للصور واللوحات الفنية، إضافة إلى بعض المنتوجات والمصنوعات المحلية، كما تخلل هذا المعرض ورشة للكتابة الأمازيغية بحرفها الأصيل تيفيناغ. استهلت الفترة الزوالية بمائدة مستديرة حول موضوع رأس السنة الأمازيغية (ئض سكًاس)، تحت عنوان " السيرورة التاريخية التقاليد والعادات"، التي كانت من إلقاء الأستاذ المحاضر لحسن زروال، حيث تناول فيها مجموعة من النقاط، بعد شكره لجمعيتي التضامن للمعاقين لمساهمتها في هذا النشاط وتامونت المنظمة له، تطرق فيها إلى الجذور التاريخية للتقويم الأمازيغي الذي إرتبط بوصول الملك الأمازيغي إلى عرش الإمبراطورية الفرعونية في مصر سنة 950 قبل الميلاد، إذ هو مؤسس الأسرة الفرعونية 23 ، وقد أشار الأستاذ إلى تنوع التقاويم المتعامل بها، مابين التقويم الديني، التقويم التاريخي، والتقويم الفلاحي. لينتقل بعد ذلك للحديث عن العادات والطقوس المرتبطة بهذه المناسبة لدى ساكنة شمال إفريقيا (تمازغا)، وبأن هذه المناسبة تدل على إستقرار ووحدة وإرتباط الشعب الأمازيغي بالأرض، وأن هذا الشعب واحد ومتلاحم من سيوا إلى الكناري، ومن المحيط إلى الصحراء الكبرى، وخير دليل على ذلك هذا التخليد الموحد للسنة الأمازيغية في جميع ربوع شمال تمازغا، ويعد هذا اليوم فرصة للتصالح بين الأفراد والقبائل وتفادي جميع الصراعات لأن هذا اليوم يوم مبارك مفضل لدى الأمازيغ. وقد أغنى النقاش مجموعة من المداخلات تم فيها ربط موضوع النقاش بأوضاع المنطقة المزرية، والمطالبة برفع الحيف عن الأمازيغ هوية وأرضا "تمازيغت وتمازيرت وجهان لعملة واحدة". لينتقل الحضور بعد نهاية النقاش لتناول وجبة الكسكس المعدة لهذه المناسبة. وتم إختتام النشاط بأمسية فنية وشعرية من تنشيط أبناء المنطقة. عن جمعية تامونت للتنمية والثقافة أغبالا