انكشفت خيوط المؤامرة المحاكة من طرف رئيس المجلس القروي و ممثل السلطة المحلية السابق كرد فعل على الحراك الاجتماعي الذي عرفته المنطقة ابان شهري غشت و شتنبر للحد من الاستغلال العشوائي للمقالع وكذا تحقيق بعض المطالب المشروعة والمكفولة كونيا ودستوريا لضمان ما يشبه العيش الكريم للساكنة. حيث قام المسؤولين السابقي الذكر بتسخير بعض من لا غيرة لهم على نسف الجمع العام التجديدي لجمعية امهات واباء واولياء التلاميذ _م-م تبهيت _والذي كما كان متوقعا ترشيح الساكنة لبعض المشاركين في الحراك ومن بينهم عبد ربه. حيث عمد المسخرين الى رفض تقديم الوثائق المطلوبة لايداع الملف القانوني للجمعية مما عرقل السير العادي للجمعية ومعها ضياع مصالح التلاميذ. ورغم استدعاء الرئيس الجديد للمكتب لهؤلاء المسخرين للمثول أمام ممثل السلطة المحلية الا انهما لم يستجيبا رغم كون الاستدعاء رسميا وموجه على طريق السلطة المحلية باعتبارها وصية على قانونية الجمعيات بالدائرة الترابية.مما أثار مجموعة من نقط الاستفهام التي تتنافى وشعار دولة الحق والقانون. لذا نناشدكل الغيورين بالمنطقة ونطالب كل المسؤولين التدخل العاجل لردع من تسول له نفسه العبث بمصالح البلاد والعباد.