لازالت المؤسسات التعليمية تحرم كالعادة من حصتها من مداخيل بيع غلة الزيتون في كل موسم رغم تكفلها بعملية السقي والحراسة ، حيث تنفرد ككل سنة مندوبية أملاك الدولة أو أحيانا نظارة الأحباس كما حدث هذه السنة بالمدرسة الجديدة بزاوية الشيخ، بإجراء السمسرات العمومية عن طريق المزاد العلني لبيع الغلة المذكورة في جميع المدارس والثانويات والاستيلاء على المداخيل كاملة دون الأخذ بعين الاعتبار لا الحارس ولا الجمعيات ولا حتى التعاونيات المدرسية التي يرجع لها الفضل كما سبق الذكر في العناية بهذه المغروسات. والغريب في الأمر أيضا، أن الجهات المذكورة لا تستثني من عملية البيع حتى الأشجار حديثة الغرس حيث تحصد الأخضر واليابس ضاربة بذلك حقوق الآخرين عرض الحائط. فهل ستتحرك الجهات الوصية لإنصاف المتضررين؟!