كل إناء بما فيه يرشح وأخيرا أطل علينا الأستاذ ( صاحب الرسائل المجهولة ) التي تتغيا الكيد لنساء ورجال التعليم ببيان يحمل خاتم النقابة المذكورة أعلاه كله كذب وقذف واتهامات مجانية في حق أخينا موحى مجى ناظر ثانوية أم الرمان المعروف بدماثة خلقه واستقامته المهنية بعيدا عن الانتهازية والغوغائية والسباحة في الماء العكر التي أصبح يتقنها الانتفاعيون والوصوليون الذين يتسترون وراء يافطات بعض النقابات لقضاء المآرب الشخصية، وسيلتهم في ذلك المكر والخداع والافتراء والإساءة إلى الشرفاء لإزاحتهم من الطريق حتى يخلو لهم الجو ( لبيضوا ويصفروا ) تماما كما تفعل القبرة بل وفي أحايين كثيرة يلجئون إلى لعب دور (كاري حنكو ) كما فعل صاحب البيان/ الأكذوبة وذلك ما سيظهر من خلال التوضيحات التالية: 1. البيان يحمل خاتم النقابة والإدارة على حد سواء وهذا في حد ذاته خطأ إداري يستحق عليه المدير الجزاء القانوني ويكشف مدى التواطؤ بين المدير وصاحب البيان. 2. يتجه البيان إلى الأخ الناظر متهما إياه بمحاولة إفشال امتحانات الباكالوريا دورة 2012 والحال أنه لم يشارك فيها إطلاقا حيث لم تسند له أية مهمة من طرف المدير الذي يتحدث من ( وراء الحجاب ) فكيف إذن لشخص لم يشارك في العملية أصلا أن يفشلها؟! 3. وفي نفس السياق يتهم البيان الأخ الناظر بمحاولة إفشال الدخول المدرسي الحالي من خلال تأخر جداول الحصص كذا ... وهنا نقول يا للكذب! فالجميع يعلم أن الجداول سلمت منذ بداية الدخول المدرسي لأنها كانت منجزة في شهر غشت، وما إثارتها من طرف صاحبنا إلا غاية في تحويل الأنظار عن المشاكل الحقيقية التي يتسبب فيها المدير والتي عرقلت الدخول المدرسي وعلى رأسها التأخر في إحضار دفاتر وصولات التسجيل ناهيك عن غياب الوثائق الإدارية في مكاتب الحراس العامين واحتكار وسائل العمل كآلة النسخ مثلا التي استغلت في تصوير البيان الأكذوبة. 4. يتحدث البيان بكل سفاهة عن تنقيل الأخ الناظر إلى ثانوية الأطلس ويبني على هذا حكما يقضي بتورطه وهنا نقول إذا لم تستحي فاكذب كما شئت لأن الأخ الناظر انتقل إلى ثانوية الأطلس برغبة منه وهاهو يعود لمقر عمله الأصلي برغبة منه لمواصلة مهامه بكل تفان وإخلاص لمهنة التربية والتعليم التي أصبحت تعاني بكل أسف من تصرفات بعض الذين ليس بينهم وبينها إلا الخير والإحسان، أما اللجنة المتحدث عنها فكانت مهمتها الوقوف على المشاكل التي يعاني منها الطاقم الإداري بسبب سلوكات مدير المؤسسة والمعروف بتغيباته المستمرة وتقصيره في أداء مهامه ونذكر منها عدم تمكين الأساتذة من النقطة الإدارية وتستره على من يسرقون التيار الكهربائي من المؤسسة وغيرها من الخروقات التي سيتم رفعها للمسؤولين. وأخيرا فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم والتي خبرت النضال وتعرف معها الشغيلة من كان يلعب دور الواشي للمخزن إبان إضرابات 1979 و 1981 لمستعد لرفع التحدي و ( إن غدا لناضره لقريب ). عن المكتب الإقليمي زاوية الشيخ في 16/11/2012