البشير يعيث فسادا في مدرسة أولاد يوسف ويحولها إلى مدرسة غسيل السيارات الابتدائية في ظل رفع شعارات براقة من طرف الدولة حول جودة التعليم وفي إطار تفيعل وتطبيق ما يسمى المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم الذي ليس في الحقيقة وفي واقع الأمر سوى مخطط استعجالي لضرب المدرسة العمومية والإجهاز على حقوق ومكتسبات أبناء الطبقة الكادحة من شعبنا في حين أن أبناء من يخططون يدرسون في البعثات الأجنبية والمعاهد الحرة. في ظل كل هذا تجدر الإشارة إلى أن تدبير شؤون التعليم بهذه المدنية ومن خلالها بهذا الوطن الجريح تعرف أعطابا مميتة واختلالات قاتلة لهذا جاء المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم . فالعديد من المدارس الابتدائية بالإقليم تعاني من العديد من المشاكل ونأخذ على سبيل المثال لا الحصر مدرسة أولاد يوسف ،هذه المدرسة التي حرم أساتذتها من نقط المجموعة في حياتهم المهنية وبفعل قادر ولمحاباة بعض بلاقنة العمل السياسي تم استنبات مؤسسة للتعليم الإعدادي بها دون مراعاة تبعات هذا العمل اللاتربوي كما أن هذه المدرسة تعاني من سلوكات شاذة لأستاذ من أساتذتها الذين أكن لهم كامل الاحترام والتقدير والمسمى البشير.و هذا الأستاذ الذي يعتبر نفسه فوق القانون،إذ يصرح وبأعلى صوته وأمام الملأ بكون لا السيد النائب ولا السيد مدير الأكاديمية ولا حتى الوزير يستطيع أن يلزمه باحترام القانون والمذكرات حيث يستغل أوقات راحة السيدة مديرة مدرسة أولاد يوسف ليجبر تلامذة المستوى الأول ابتدائي الذين " يدرسهم " على غسيل سيارته داخل ساحة المؤسسة وخلال أوقات عمله. فإن كان السي البشير مريضا فأين هي مصلحة المراقبة التربوية بالنيابة الإقليمية للوزارة الوصية ؟ أين هم السادة المفتشون المسؤولون وهل شغلتهم أعمال أخرى عن مهامهم التي يتقاضون عنها أجرا ؟ هل يرضيكم السيد مدير الأكاديمية وأنتم والسيد النائب الإقليمي أن يفتح مثل هذا البشير الشاذ ورشا لغسل السيارات بالمدارس العمومية ؟ هل السادة المفتشون المكلفون بهذه المدرسة لا يزورنها إلا خلال فترات الترقية لبعض أساتذتها ، إذن أين هو الدور التربوي والمراقبتي للمفتشين ؟ هل هذه هي حقوق الطفل المكفولة دوليا والمصادق على حمايتها من طرف الحكومة المغربية ؟ هذه التساؤلات موجهة إلى كل من يهمه الأمر ومن يزعم عكسها فليكذب الصور التي تفضح مثل هذا الأستاذ عديم الضمير والذي يبذل قصارى جهده لخدمة بعض الدوائر المخزنية الكوميسير وزوجته حسب زعمه والفاهم يفهم . أيها البشير . و بالله عليك هل لا تخجل من نفسك و زملاؤك يؤدون واجبهم المهني بإخلاص و أنت تشرف على تلامذتك وهم يغسلون سيارتك في حصة الدرس ؟. أناشدك أن ترجع إلى جادة صوابك و أن تفكر مليا هل تقبل أن يفعل بابنك مثل ما تفعله أنت بأبناء الناس ؟ عذرا أنا اعرف كم يزعجك أن يسميك الناس بالمعلم رغم أنك تعيش بأجرة معلم فلو كنت عاقلا فشرف لك أن تكون معلما وليس كابرانا في ورشة لغسل السيارات. أعدك أيها المعلم الذي كاد أن يكون مجرما أن ملف خروقاتك التربوية والحقوقية سوف أبلغها إلى كل الغيورين على فلذات أكبادنا من جمعيات حقوقية وعلى رأسها: فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال. المرصد الوطني لحقوق الطفل كل المنتديات الدولية لحقوق الطفل