عاشت ساكنة مدينة القصيبة مساء البارحة الثلاثاء 30 أكتوبر 2012 على وقع حالة من الرعب والهلع نتيجة التساقطات المطرية القوية المصحوبة بانقطاع التيار الكهربائي ووقوع حادتثي سير، الأولى بمركز المدينة والثانية أمام مقر البلدية. وفي غياب أي إشعار من طرف المكتب الوطني للكهرباء، لم يعرف الى حد الآن الأسباب التي يعزى إليها حالات الانقطاع المتكررة التي بدأت تعيشها هده المدينة المنكوبة من جديد. وعلى إثر هده التساقطات المطرية الغزيرة، والتي تسببت في تراكم كم هائل من المياه السطحية الجارية القادمة من باقي أحياء المدينة والتي كان المركز مسرحا لها، حيث كان من الصعب على الراجلين عبور الشوارع الرئيسية للمدينة. وقد كشفت هده السيول المحملة بكميات هائلة من الرمال والأتربة والمستعملة في تغطية حفر وعيوب أحياء المدينة عن ضعف وهشاشة البنيات التحتية الأساسية للمدينة و خطورة الوديان المطلة على القصيبة كوادي أعليبوش ووادي أيت سرار اللذان يعتبران خطرا حقيقيا يتهدد ارواح ساكنة القصيبة ما لم تبادر السلطات المسؤولة إلى إيجاد حلول حقيقية لحماية القصيبة من خطر فيضاناتهما.