يشهد السوق الاسبوعي لمدينة القصيبة اقليمبني ملال كارثة عضمى جراء الفوضى وسوء التنظيم، وكذا انتشار النفايات في كل ركن من اركانه، وانتشار الباعة في كل محيطه بشكل فوضوي. كما يعاني من ضيق مساحته التي لا تتسع للوافدين والباعة والمشترين حتى اصبح هناك ترامي على الملك العام من طرف بعض الباعة، حتى وصل الامر الى التضييق على المارة في الشارع العام، مثلا شارع محمد الخامس الاكثر تعرضا لمثل هذا المشكل وشارع المسيرة الخضراء. ومن بين ما اشار اليه احد زوار المدينة ان السوق يعد هو العصب الرئيسي للمدينة ولكن تشوبه مجموعة من الخروقات، خاصة مكان بيع اللحوم الحمراء والبيضاء حيث تنعدم ادنى شروط النظافة.. وكان المراقبة غير موجودة واضاف قائلا ان السبب وراء كل ذلك، الكمية من مخلفات يوم الاحد من كل الاشكال والالوان، ويؤدي ذلك كله الى تعالي روائح مقززة من المكان تبقى لايام عديدة. واكد مصدر اخر من الساكنة ان السوق يعرف غياب تام للنظافة بسبب كثرة النفايات والاوساخ التي يتركها التجار الذين يرمون بقايا الخضر بطريقة عشوائية. ويعرضون مختلف السلع وسط النفايات، وهو الأمر الذي استاء منه الزبائن نتيجة لعدم اكتراث التجار الفوضويين بنظافة المكان .. فهذا في فصل الصيف اما فصل الشتاء فحالة اخرى وعالم اخر من الوحل بل من الساكمة من لايتبضع في يوم السوق المطر حتى اشعار اخر. فمن الواجب اذن هيكلة السوق واعطاءه الاولوية اللائقة به، او تغييره الى مكان اخر اوسع يفي بكل الطلبات.. والحد من مشكل الاكتضاض ومشكل الترامي على الملك العام، ومشكل الاوحال في الايام المطرة.