دخلت مركزية أدوز (نيابة بني ملال) في تخبط و ارتجال عشوائي مع بداية الدخول الدراسي 2012/2013 على خلفية الغش الذي انتاب الحجرات الاربع المشيدة مؤخرا و التي كان منتظرا ان تحتضن ثمان مستويات جديدة بالمؤسسة .فبعد انتفاضة السكان و فضحهم للغش في البناية اضطر المسؤولون للضغط على المقاول لردم ما بناه و اعادة تشييده من جديد ما يتطلب وقتا قد يصل لثلاتة اشهر في احسن الاحوال. و كحل ترقيعي لتجاوز هذا المطب ثم استجداء اربعة مرآبات من بعض السكان المتطوعين وسط الحي السكني العشوائي في ظل ظروف مزرية و لا تساعد على التحصيل الدراسي .الاكيد انه لو كنا في دولة مؤسسات تحترم مواطنيها و تتقيد فيها الادارة بانجاز مختلف ادوارها ما وصلنا لهذه الحالة.فعملية البناء انطلقت منذ ما يقارب الاربعة اشهر و طيلة هذه المدة لا ندري اين كانت الجهات المفروض فيها ان تراقب مراحل البناء و تقف على الخروقات في أوانها قبل ان تستفحل و تتراكم.ثم ماذا لو لم يتحرك الاهالي و يملؤوا فراغا تركته الجهات الوصية الم تكن حياة عشرات الاطفال و معهم الاساتذة في خطر داهم؟اين دور مصلحة التخطيط و البنايات ؟ و من يتحمل مسؤولية هدر الزمن المدرسي الذي يتقنون التغني به كشعار و يكونون اول الخارقين له.انها الفوضى و العبث و سوء التسيير و استبدال المخطط الاستعجالي بالمخطط الارتجالي العشوائي