بعدما استبشر سكان أدوز خيرا من برمجة بناية من أربعة أقسام بمركزية مدرسة أدوز , التي كانت تعاني اكتظا ظا مهولا لعدة سنوات , تبين أن صاحب المشروع قام بتفويت إنجاز البناية لأحد أقاربه , هذا الأخير استغل انشغال الساكنة بالمشاكل المحلية و حرارة الصيف وشهر رمضان وغياب المسؤولين , ليقوم باستعمال مواد غير صالحة للبناء , حيث يمكن للمار من أمام باب المدرسة أن يلاحظ أن نوع لبنات البناء "البريك " المستعمل غير صالح لبناء كوخ عشوائي فبالأحرى أن يكون مقرا يعتاده عشرات الأطفال بكرة و أصيلا . كما استعمل أربعة قضبان حديدية في ركائز الإسمنت الشيء الذي يهدد بسقوط البناية , أضف إلى ذلك أن الرمل سيء الجودة . في ظل هذه الخروقات التي أكدها المسؤول عن البنايات التابع للنيابة و المهندس المكلف و رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ في زيارتهم مساء أمس 10 غشت 2012 , ووقفت هذه اللجنة على جسامة الإختلالات المرتكبة , وأمر المسؤول عن البنايات التابع لنيابة وزارة التربية الوطنية الأمر بإيقاف البناء فورا ,لكن المسؤول عن البناء أبى إلا أن يخفي ما يستطيع إخفاءه وواصل أشغاله هذا الصباح 11 غشت 2012 متحديا بذلك قرار المسؤولين . فهل ستبادر السلطات التربوية إلى التدخل العاجل لإيقاف البناء و إرغم المقاول على الالتزام بدفتر التحملات خاصة أننا على مشارف الدخول المدرسي ام انها ستتغاضى عن الخروقات المرتكبة معرضة بذلك تلاميذ أدوز لمختلف الاخطار و هم يتوجهون للتحصيل الدراسي ؟