لاشك في ان رمضان المعظم لهده السنة جاء في ظروف قاسية لتزامنه مع فصل الصيف حيث الحرارة المفرطة وصعوبة الصيام, اضافة الى الازمة الاقتصادية الخانقة التي مست جيوب الضعفاء من الرعية ودوي الدخل المحدود. غير ان المشكل الاكبر هو عدم توفر حتى المياه الصالحة للشرب في بعض المناطق, الشيء الدي يزيد من حدة الشعور بمرارة الازمة والدي يستدعي ايجاد حلول عاجلة للوقوف بجانب هده الشريحة المهمة من المجتمع. وفي هدا الاطار قام السيد الوالي مشكورا بمجموعة من المبادرات لا شعار الساكنة بان المسؤولين يجب الى جانبهم ويقاسمونهم محنتهم. ويعملون بجدية تامة لتحقيق ولو جزء بسيط من متطلباهم للحد من معاناتهم ولو بصفة مؤقتة. ولعل توزيع المساعدات الرمضانية للمحتاجين بصفة شخصية في بعض المناطق له دلالات عدة. كما ان توزيع الحاويات البلاستيكية للماء الصالح للشرب في مجموعة من الاماكن التي تعاني شح الماء لتزويدها ولو مؤقتا بالمياه خصوصا في هده الايام المباركة من شهر رمضان لخير دليل على دالك. وفي هدا الاطار تم توزيع مجموعة من الحاويات بمنطقة ادوز و تامشاط التابعة لنفود الجماعة القروية لفم العنصر والتي عرفت خلال فترة الربيع العربي تنامي غير مسبق لظاهرة البناء العشوائي والدي خلط جميع الاوراق وتجاوز جميع الحسابات, فارتفعت نسبة الساكنة في خط عمودي مهول وهي في الغالب ساكنة جد فقيرة لاحول ولا قوة لها سقطت في شباك مجموعة من السماسرة الدين اغتنوا ببيعهم بقع غير مجهزة وغير قانونية في اراضي الجموع بأثمنة مغرية للغاية, مستغلين الفترة الانتقالية التي يعيشها المغرب في ضل الدستور الجديد. والجدير بالدكر ان عملية البيع تتم في ظروف غامضة وغير قانونية حيت ان هده العقود تتم خارج تراب الجماعة القروية لفم العنصر بتواطؤ مع بعض العناصر المعروفة لدى السلطات المحلية وهي في الغالب عقود مزورة وغير مسجلة ما يجعل هؤلاء السكان عرضة للاحتيال والنصب ولاشك ان هدا مشكل آخر من المشاكل التي يجب حلها رغم الصعوبات الكبيرة التي تقف كعقبات لا كننا جد متأكدين بان السيد الوالي جاد في ايجاد الحل الانسب لهده المعضلة لانخراطه في مجموعة من الاجراءات الاستباقية التي تصب في صالح الساكنة .