بمستشفى بني ملال الجهوي خروقات بالجملة الزبونية المحسوبية والرشوة وغيرها, من الطبيعي ان تسمع بهذه الالفاظ داخل هذا المستشفى. في جناح المستعجلات يكون الداخل اليها مفقودا,ضمادات ودواء أحمر هذا كل ماتتوفر عليه بالاضافة الى إبرة وخيط.أما قسم التحاليل فمعظم الاجهزة معطلة ومتلاشية... اما النظافة فآخر ما يمكن الحديث عنه و أما قسم الولادة اوقسم الموت،فحدث و لا حرج ،فهذا القسم يشبه كثيرا أفران الخبز,أجهزة التبريد بمكاتب المسؤولين فقط,اما المرضى فهم في غنى عنه,اغلب النساء يلدن بانفسهن في غياب الممرضات ,اما اخريات فيلدن على الابواب امام الملئ فاللهم ان هداهم الله برشوة، أماجناح الوفيات فيشبه كثيرا المذبح البلدي لانعدام ابسط التجهيزات فيه .. ...اما الارصفة فعندما تشتد الحرارة تنبعت منها روائح كريهة كانك بداخل مرحاض... كما قال احد المرضى هذا ليس بمستشفى بل مجزرة بكل المقاييس أغلب الموظفيين انعدمت من قلوبهم الرحمة,فاين وزارة الصحة من هذا؟ ولماذا هذا الصمت الذي يعم كل من المندوبية الجهوية؟وكذا المديرية؟ نتمنى جاهدين ان تكون هناك اذان صاغية. وعشمنا كبير في برلماني الجهة لتمرير هذه الرسالة الى الحكومة والى الوزارة المعنية,كمانتمنى ايضا طرح هذه الاشئلة بقبتة البرلمان.