عندما يتحول المنتخب من ممثل للمصوتين عليه الى كائن غريب يحارب مصالحهم وبشتى الوسائل فلا غرابة ان تتكاثر احتجاجات هؤلاء المصوتين كما هو الحال بجماعة اولاد سعيد الواد حيث هرع سكان دوار الشرفاء يوم الاربعاء 4 يوليوز امام مقر ولاية تادلا ازيلال معلنين بذلك وقفة احتجاجية ضد العرقلة التى يعرفها الخزان الجديد بهذا الدوار وقد رددت شعارات تتهم رئيس المجلس مباشرة بافتعال ازمة بين الاخوة الشرفاء وذلك بفبركة جمعية اخرى للتسيير الماء على الرغم من ان هناك جمعية بنفس الدوار تسير الماء وفي اطار الحوار بين الاخوة الشرفاء تم توقيع محضر بدائرة قصبة تادلة وقعته جميع الاطراف تحت وصاية رئيس الدائرة يقضي ب :"عند استكمال بناء المشروع يدعى الى جمع عام لكل المستفيدين من الماء بالدوارين( دوار الشرفاء ودوار اولاد سعيد او موسى) فينتخب مرة اخرى مكتب يسير الخزانين"الا ان السلطة المحلية لم تتحمل مسؤولياتهابالدعوة الى عقد الجمع العام الحاسم طبعا في ترابط مع رئيس المجلس القروي الذي يعتبر انه هوالذي له الحق في تسليم الخزان الجديد الى من اراد هو....وبعد حوالي 15 يوما حجت ساكنة من اولاد اسعيد الواد المركز الى مقر ولاية تادلة ازيلال للاحتجاج هي الاخرى على خزان جديد لم يتمم بناؤه لدعم الخزان القديم الذي لم يعد يكفي كل الساكنة وذلك لتوسعها وقد حملت الجمعية الاجتماعية لتسيير الماء الصالح للشرب بمركز اولاد اسعيد الواد مسؤولية عدم استكمال بناء المشروع في بيان وزعته بالبلدةالى كل من رئيس المجلس القروي وصاحبة الملك والسلطة المحلية اما باولاد يعقوب فقد حج عدد من شبان الدوار الى زيارة ورشة بناء قنطرة الشعبة الكبير هذه القنطرة التى بنيت اكثر من 3 مرات وفي تصريح لرئيس المجلس القروي في دورة ابريل من هذه السنة تعهد بان يبني قنطرة لا تجرفها الحملة كما قال الا ان هؤلاء الشباب لاحظوا بان بناء هذه القنطرة لا يختلف عن سابقيه مما دعى باحدهم الى مهاتفة الرئيس لاخباره عن هذه الاشغال وبدل ان يشكر السيد الرئيس مجهودات هؤلاء الشبان على تتبعهم للشان العام ومساعدة من اوصلوه الى سدة المجلس القروي زارهم في المساء الى الدوار ونعتهم بالرعاة قائلا للمتصل هاتفيا جمعت جماعة من الرعاة واردتم ان تراقبونني..يا للمقاربة انه فعلا الرئيس والاب الاكبر و...ولم يقف عند هذا الحد بل استدعاه الى مقر القيادة لاستنطاقه متهما اياه بسبه وتتبعه ومراقبته. فمنذ انتخاب هذا الشخص رئيسا لجماعة اولاد سعيد الواد ووتيرة الاحتجاجات لم تنقطع ولا ندري لماذا افتعال هذه المشاكل و الوقوف في وجه المشاريع للجماعة هل هو الشعور بالهزيمة ام غباء في تسيير الشان العام؟