يعتمد المجلس البلدي لمدينة بني ملال هذه الأيام سياسة"شعرة معاوية". للاشارةفقط سيدنا معاوية قال "" لو كان بيني و بين الرعية شعرة ما تركتها تنقطع إذا شدوا رخيت و إذا رخوا شددت..." . فبعد أن قامت الساكنة بشد الشعرة بقوة من أجل وضع حد للراليات اليومية لأصحاب السيارات و الدراجات النارية التي كانت السبب لعدة مأسي، استجاب المجلس البلدي بقرار بلدي بتاريخ أكتوبر 2011 ينص على وضع مخففات للسرعة على طول شارع نواكشوط. و يبين بالتدقيق عددها و كيفية وضعها والمسافة الفاصلة بينها... رغم تحفظنا على الطريقة التي كدست بها هذه الحذبات و بدون علامات تشوير استبشرنا خيراخصوصا و أن الحوادث قد انخفضت بشكل ملحوظ ... لكن الشعرة شدت من جديد ليس من طرف الساكنة هذه المرة بل من طرف أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة.من الواضح أن العملية قد اعطت أكلها. حيث أقدمت السلطات المحلية في خطوة تنم عن كثير من الارتباك على إزالة هذه الحذبات يوم الجمعة 15 يونيو 2012 على الساعة 15H30... والصورة حيث البقايا ماتزال مكدسة تغني عن التعبير. الساكنة تتساءل عن المسؤول عن هذا الارتباك الواضح؟؟؟ و هذا الهدر الواضح للمال العام أمام تنصل المسؤولين من مسؤولية ازالة هذه المخففات...؟؟؟