لازالت الأشغال بتجزئة الفلاح 3 بدار ولد زيدوح، تراوح مكانها لمدة تقارب الثلاث سنوات في الوقت الذي أدى المستفيدون ما بذمتهم للعمران ببني ملال .هذا وقد تراوحت أثمنة البقع مابين 100000درهم و 480000 درهم مما تعد أثمنة مرتفعة مقارنة مع الوضعية السوسيو اقتصادية للمنطقة .ورغم ذلك ضحى المواطنون من أجل امتلاك قبر الحياة .لكن الغريب في الأمر تماطل العمران بالوفاء بالتزاماتها تجاه المستفيدين،ومحاولة الالتفاف والنصب على المجلس القروي في محاولة يائسة وبئيسةلانتزاع المصادقة على التسليم المؤقت .لولا أن رئيس المجلس القروي وممثل عمالة الفقيه بن صالح حال فطنا لذلك.وتجدر الإشارة إلى أن المستفيدين من البقع بالتجزئة والتي يصل عددهم إلى 277 أسرة .سيراسلون جميع الجهات المعنية وسيدخلون في صيغ نضالية غير مسبوقة لانتزاع حقوقهم والمطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحقهم جراء هذا التماطل الغير المبرر.