بعد أن غاب لمدة تفوق الأسبوعين,وبعد أن علمت الأسرة أن ابنها عبد الكريم مازي, شوهد بمنتجع تاغبلوت السياحي بالقصيبة البعيدة عن قصبة تادلة بحوالي ثلاثين كيلومترا,هرعت للبحث عنه وكانت المصيبة كبيرة,عندما علمت من سلطات الدرك هناك ومن خلال صورة له,أنه وجد ميتا منذ ما يقارب العشرين يوما في ظروف غامضة وأنه يوجد بمستودع الأموات ببني ملال,الراحل حاصل على الإجازة شعبة الاجتماعيات منذ ما يزيد عن العشرين سنة وبسبب العطالة التي فرضت عليه,أصبح يمارس حرفة صباغ (جيار) تقيه شر الحاجة و التسول,عرف المرحوم بعلاقاته الطيبة مع الجميع,وسلوكه الهادئ جدا و خجله ,متزوج وأب لطفلة صغيرة,رحم الله المرحوم و رزق أمه المكلومة و باقي أفراد عائلته الصبر و السلوان واٍنا لله واٍنا إليه راجعون.