عاشت جماعة أولاد زمام خلال الأسبوع الماضي على إيقاع ثقافي شعبي متميز من حيث تعريفه بمجموعة من المكونات التراثية للمنطقة مثل التبوريدة و ركوب الخيل و مجموعة من القدرات الفلاحية لأولاد أعريف ؛ فقد أصبح يعتبر هذا الموسم و مهرجانا سنويا دوريا لاستكماله التسع سنوات هذا العام . سنتطرق هنا للجانب الرياضي للمهرجان ؛ ألا و هو ركوب الفرس ؛ فالفرس في المخيال الشعبي و الأدبي في الثقافة المغربية و في النسق السيميولوجي لذلك المخيال رمز للبطولة و الكرم و السخاء . لقد ركب العرب و المسلمون الحصان وحيوانات أخرى كالفيلة و الجمال كما تركب اليوم السيارات الرباعية الدفع و الطائرات ؛ لكن الجواد أو الفرس له ميزته و نكهته الخاصة التي بوأته حبا و عشقا عند الراكب و المتفرج ؛ و زغاريد النساء أثناء خرجات البارود خير دليل على تلك العلاقة بين العاشق و المعشوق . من بين خيوط النسيج الجمعوي و الفاعلين في المجتمع المدني بأولاد زمام / دوار لعسارة جمعية النور لتربية الخيول التي تضم بين ظهرانيها شبابا من خيرة الممتطين للفرس بالمنطقة ؛ لاستفادتهم المتكررة من التدريب الخاص باللعبة و كذا تخصيص إسطبلات لتربية الخيول ذات مستوى متميز من حيث الاستحمام و العلف و الترويض كلما كان الفرس في حاجة لذلك . و تتكون هذه المجموعة المنبثقة عن جمعية النور من الخيالة الآتية أسماؤهم : العنوان والاسم الكامل : واد زم / خريبڭة / صلاح الدين واد زم / خريبڭة / محسن التايب واد زم /خريبڭة / حمزة الصلحاوي ايت اعتاب ازيلال / عبد الاله اوعديش سيدي اعلي بن ابراهيم ازيلال / مولود صادقي اولاد امبارك بني ملال حسن خي اولاد يوسف بني ملال محمد كريم الفقيه بن صالح سعيد حوشي الفقيه بن صالح محمد جوهري الفقيه بن صالح عبدالعزيز بوخريس اولاد اعلي / عزيز فاتحي اولاد اعلي / عادل الخطباوي اولاد اعلي / نورالدين النوري سوق السبت / عمر سلاك سوق السبت / جمال بهيج سوق السبت / منير سلاك اولاد ناصر / محمد الطاهري اولاد ناصر / عبد الاله البوعبادي اولاد ناصر / عبد الحكيم البوعبادي اولاد ارڭيعة / ياسين شاكر اولاد ارڭيعة / نبيل اولاد ارڭيعة /جلال الخطابي اولاد ارڭيعة/ جواد الصقر حد بوموسى الفقيه بن صالح الياس التايق حد بوموسى / محمد شعيب بني وكيل /مصطفى الحسني لهلالمة / خالد غرباوي اولاد سي ميمون / عصام دهموش ياسين نابغي لعسارة / محمد البوخاري عبد الاله نعيمي مكر مفر مقبل مدبر ؛ كذلك يخيل للهواة من المتتبعين حال الفرس بموسم أولاد اعريف السنوي ؛ الذي ضم أكثر من 600 فارس و فرس جاؤوا من كل حدب و صوب ؛ وكذلك هي مجموعة النور التي ضمت هذا العام فرسانا من شمال و شرق الجهة و ليس فقط الإقليم كما جاء في اللاثحة أعلاه لأن منظور و رؤية أصحاب الجمعية هي توسيع مجالها من المحلية و الإقليمية إلى شكلها الجهوي و المبادرة في مشاركتها في مهرجانات وطنية في القريب الممكن ؛ لما أصبح للمجموعة من مؤهلات رياضية جيدة بحسب الكثير من استطلاعات الرأي عند الخاص و العام بالمنطقة .