تعرف المؤسسات التعليمية في السنوات الأخيرةتزايدا فاضحا في هدر الزمن المدرسي لأسباب تختلف بين أسبوع وأخر وبين منطقة وأخرى وبين مؤسسة وأخرى.إضرابات متوالية لسبب منطقي وغير منطقي أحيانا كثيرة.شواهد طبية واجازات ممنوحة بطرق جزافية ودون مصداقية.عطل تزيد وتنقص حسب منطق المسؤولين البعيدين عن واقع المؤسسات التعليمية الغارقة في كل أشكال النقص والخصاص والعبث.الضحية بعد كل هذا هو التلميذ (غالب الله).وما يستغرب منه المواطنون هو ذلك السؤال الذي صار لا يطرحه الا البلداء,لماذا نفشل في تعليمنا ؟ أليس جديرا بنا ان نطرح السؤال بطريقة معكوسة ليصير, كيف لنا ان ينجح أبنائنا في ظل هذا الواقع التعليمي المؤسف؟ كيف يمكن ان ننتظر النجاح وهناك شبه إجماع على هدم ما بقي من أحلام التلاميذ والمدرسة العمومية. وهدا ما نشاهده في ثانوية سد بين الويدان في افورار إقليم ازيلال أغلبية التلاميذ (هربو) فتشكل هذه العطلة السابقة لأوانها في افورار خصوصا والمغرب عموما فرصة للأساتذة للخروج من روتين العمل و الدراسة وكدا المنزل حيث ينتظرها المغاربة بفارغ الصبر والشوق في انتظار العطلة الذهبية التي لا يوجد لها مثيل في العالم 3 أشهر قابلة للتجديد بالاظافة لعطل الأعياد والمناسبات ويبقى التلميذ هو المتضرر الأكبر دون علمه بما يقع من حوله والآباء(في دار غفلون)بسبب كثرة انشغالاتهم أو أميين. مروان عابيد/مراسل البوابة