تعرف ثانوية سد بين الويدان هشاشة كبيرة على مستوى البنيات التحتية فرغم بعض المجهودات من الغيوريين على هذه الثانوية المعروفة بتفوق طلابها على الصعيد الجهوي مند سنوات خلت ولكن الواقع المر الذي يعيش فيه تلاميذ وتلميذات ثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار.. يعبر عن المعاناة اليومية لرجال الغد الذين غدرت بهم الشعارات الجوفاء كتلك التي تتحدث عن الجودة والإصلاح..فأي إصلاح هذا الذي تظهره الصور اسفله ..؟؟ على الرغم من الزيادات المهمة في المنح هاته السنة من حيث الكم و الكيف، إلا أن واقع التجهيزات يظل مريرا و غير مقبول في ظل إصلاح منظومة التعليم ببلادنا لقد دقنا درعا ومرارة من تصرقات بعض المسيرين فاين مداخيل جمعية الاباء والامهات ومصاريف دعم الوزارة الوصية ، و صدق من قال :" المزوق من برا اش خبارك من الداخل". هذا هو واقع ثانوية افورار رغم الاصلاحات ... مؤسسة داع صيتها .. و أبناؤها يستعملون مراحيض مثل الاسطبلات لا تتوفر على ادنى شروط السلامة والنظافة. فاي زمن هدا نعيشه؟؟ أضف الى ذلك مشكل القاعة التى اصبحت مليئة بالنفايات مروان عابيد