كما هو معلوم تحاورت لجنة من التنسيفية المكونة من مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية والنقابية على اثر الاعتصام البطولي الذي خاضته جماعة اولاد اسعيد الواد ضد التهميش والعزلة التي تعيشها المنطقة ، حيث اعطى الوالي السابق وعودا للملف المطلبي الذي تقدمت به التنسيقية اليه بان هذه المطالب ستنجز خلال الستة اشهر المقبلة ... و من الملاحظ بان هذه الوعود قد تبخرت ، فكل المطالب ... فلا الطرق ولا المسالك ولا الواد الحار ولا حتي المشاريع التي كانت مبرمجة و سلمت الى المقاولين كخزان اولاد اسعيد الواد الذي تبخر بدعوى ان المجلس اقتنى ارضا حفر فيها الثقب ولكن ليست لها طريق وحزان اولاد يعقوب الذي صرحت لنا المصالح بالولاية ان دوره حان وسيبنيه المكتب الشريف للفوسفاط الا ان رئيس الجماعة رفض هذا المشرع ومصالح الولايةو غضت الطرف على الرغم من انها تسلمت عقدا للارض التي سيبنى فيها هذا الخزان . وبما ان الساكنة قد علقت الاعتصام فقط فهي لا زالت تنتظر خروج ملفها المطلبي الى حيز التطبيق بعيدا على كل المزايدات الانتخاباوية التي ترى بان نضالات الساكنة ستفوت عليها فرصة اعتلاء كراسي المجلس في الانتخابات المقبلة ، واذ نذكر الوالي الجديد بالالتزام بالوعود التي اعطاها سلفه نقول له بان هذه الوعود لازالت في نقطة الصفر. لجنة التنسيق المحلية