عرفت أراضي الجماعة السلالية لدوار بوحجر التابع إداريا للجماعة القروية لسيدي جابر عمالة إقليمبني ملال تدخلا سافرا للسلطة المحلية ممثلة في شخص " سعادة القايد " القابع على كرسي السلطة في سيدي جابر، إذ رغم احتجاجات ذوي الحقوق ضد خرقة لسلوك المسطرة الديمقراطية لانتخاب الساكنة نوابها لأراضي الجموع بشكل عادل وواضح وشفاف تماشيا مع الشعارات المركزية للدولة المغربية ،والمتمثلة في دولة الحق والقانون و مفهوم العهد الجديد للسلطة ، قام سعادته على تعيين نواب الجماعة السلالية لدوار بوحجر على مزاجه و ضدا على إرادة ذوي الحقوق. والأكثر من ذلك بدأ السيد القايد في تصفية حساباته الضيقة مع كل من شارك في المعارك الاحتجاجية والنضالية التي خاضها ذوو الحقوق . إن مفهوم العهد الجديد للسلطة يقتضي منكم السيد " القايد " وأنتم تعلمون ذلك أن تلتزموا الحياد الإيجابي في مثل هذه الأمور وأن تعاملوا ذوي الحقوق بشكل عادل وديمقراطي ، لا أن تكيلوا بمكيالين . إن نصبكم يحتم عليكم و في إطار الميثاق الأخلاقي الموقع من طرفكم معاملة جميع المواطنين المتوافدين على مكتبكم معاملة حسنة تسودها الأخلاق وليس التنهصير والاستفزاز. ولعلم القارئ الكريم أن " سعادة القايد " أزبد وثارت حفيظته وغضب غضبا شديدا عندما قمنا بنشر هذه الصور ، فمزيدا من حنقه كما نلفت انتباهه إلى عدم تكرار تهديده لذوي الحقوق الذين رفضوا الانصياع لنزواته.