بيان للرأي العام ممثلو مشيخة أيت حبيبي يتلاعبون بالمجتمع المدني بتاكزيرت شهدت مشيخة آيت حبيبي التابعة لجماعة تاكزيرت البعيدة عن مدينة بني ملال ب 20 كيلومترا ، خبرا نزل كالصاعقة على الساكنة ، تعود أطوار الخبر الى أن المجتمع المدني بمختلف مكوناته قام بالتنسيق مع ممثلي مشيخة أيت حبيبي جماعة تاكزيرت و موظفي المصلحة التقنية بالجماعة ، من أجل وضع تقييم تقني لبعض المسارات بأرض الجماعة و بعض المشاريع التي تم الإتفاق على تمويلها من ميزانية 120 مليون سنتيم التي كانت من نصيب المشيخة ، هذا تم بعد تحديد موعد الشروع في العمل من طرف الأعضاء و تقنيي الجماعة , لكننا صدمنا يوم 18 أبريل 2012 على الساعة التاسعة و النصف صباحا أمام مقر الجماعة القروية بعدم تطبيق ما تم الإتفاق عليه في اجتماع سابق بتاريخ 12 أبريل 2012 . بعد محاولات عديدة للإتصال بتقنيي الجماعة من طرف اللجنة لم تتلقى أي رد ، تم الاتصال أيضا برئيس المجلس القروي الذي بدوره لم يوضح الأمور ، لكن شاءت الأقدار ان يتم فضح المستور و كشف خطة الأعضاء و تماطل تقني المصلحة التقنية بالجماعة الرامي الى التلاعب على المجتمع المدني و ذلك بعدم قبول حضورهذا الأخير في عملية قياس المسارات حيث تم توهيمه ان العملية تم تأجيلها ليتفاجأ الجميع بأن الأمر ليس سوى خطة للانفراد بالمهام و إبعاد هذه الشريحة عن عملية القياس و تتبع المشاريع و التي تضرب بالحائط الخطاب الملكي الذي يحث على تفعيل الأدوار الطلائعية المنوطة بالجماعات المحلية و باقي الفرقاء الاقتصاديين و الاجتماعيين و فعاليات المجتمع المدني على المستوى المحلي ، و كذلك من أجل القيام بحملاتهم الانتخابية السابقة لأوانها و التي أزكمت النفوس برائحتها , الى حين كتابة هذه الأسطر فإن المجتمع المدني يعلن عن إستنكاره للتلاعبات و الخروقات التي يمارسها هؤلاء , و سائر في طريق إيجاد حلول لمشاكل إستعصت على المجلس القروي كالأزبال الخ و أن النصر آت لا محالة. عن المجتمع المدني بمشيخة أيت حبيبي تاكزيرت