بعد صدور حكم بابتدائية بني ملال قضى ببراءته من التهم الموجهة إليه اتهامات لنقابة أطباء القطاع الحر بالتستر على جرائم طبيب المسالك البولية اتهم المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر بالتستر على جرائم طبيب المسالك البولية "رشيد صبري" بعد توزيعها لبيان تضامني مع الطبيب إثر صدور حكم ابتدائية بني ملال ببراءته من التهم المنسوبة إليه، وهي تزييف رخصة و التوصل بغير حق إلى ترخيص عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة غير صحيحة و استعمال عن علم شهادة غير صحيحة و ادعاءات لقب متعلق بمهنة نظمها القانون، وصفة حددت السلطة العامة شروط اكتسابها دون أن يستوفي الشروط اللازمة لذلك و النصب و الاحتيال. و اتهم المركز المغربي لحقوق الإنسان طبيب المسالك البولية بتزوير الشواهد و ضلوعه في جرائم القتل و إحداث العاهات المستديمة أثناء قيامه بعمليات جراحية على زبنائه، وأكد المركز في بيان أصدره في هذا الشأن،توصلت الخبر بنسخة منه، أن "رشيد صبري" أدلى بدبلوم ممتاز مشفوع بشهادة تدريب "مزورة" عن المندوب السابق لوزارة الصحة ببني ملال ونائب المجلس الوطني لهيأة الأطباء و رئيس قسم الأم و الطفولة حاليا بوزارة الصحة الذي تقدم بشكاية ضده من أجل التزوير و التي استعملها في الحصول على معادلة طب عام. و اوضح المركز أن المدير الجهوي لوزارة الصحة راسل المحكمة الابتدائية بمقتضى كتاب أكد فيه بأنه "على إثر البحث الذي قام به مسؤولو الموارد البشرية بكل من مندوبية وزارة الصحة و المركز الاستشفائي لبني ملال، لم يتم العثور على أي نسخة من قرار تعيين الطبيب المعني و لا على أية وثيقة تثبت تدريبه في المستشفى المذكور. وأضاف المركز الحقوقي بأن الإدارة العامة للأمن الوطني راسلت مسؤولي المحكمة بخصوص البحث الذي أنجزته حول دخول و خروج رشيد صبري خارج الوطن و يتأكد منه على أن التواريخ التي يدعي فيها أنه قضى مدة التدريب بمستشفى بني ملال لم يكن موجودا بالمغرب، وذكر أن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة ليل بفرنسا راسلت المسؤولين بالمحكمة ببني ملال و أكدت بأنه لم يسبق لرشيد صبري أن زوال مهاما مكافأ عليها بصفته طبيب داخلي أو جراح بهذه المؤسسة الصحية"، عكس ما صرح به أمام القضاء و ماهو مدون في وصفاته الطبية و راسلت نقابة هيئة الأطباء الوطنية بفرنسا المسؤولين و أكدت بأنها لا تتوفر على أي ملف لرشيد صبري كطالب ولا طبيب وأن هذا الشخص غير معروف بالمجلس الشمالي لهئية الأطباء. و استند المركز في اتهامه لنقابة الأطباء على شهادة البروفسور كريستيان فونتن Pr C. Fontaine ، رئيس قسم العظام و المفاصل بالمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة ليل و اليمين القانونية التي أداها البروفسور جاك بيزرت J. Biserteرئيس مصلحة طب المسالك البولية بالمركز الاستشفائي الجهوي لمدينة ليل بفرنسا بعد استدعائه من طرف المحكمة الابتدائية ببني ملال، حيث صرح بأنه " لم يسبق لرشيد صبري أن عمل بالفريق الطبي التابع لمصلحته. كما أنه لم يسبق له أن زاول الطب بأي شكل من الأشكال (داخلي أو ممارس استشفائي ) بالمركز الإستشفائي لمدينة ليل". و نفس الشيء بالنسبة لويلما خيتمان المديرة التنفيذية لجمعية EBU التي نفت قيام الطبيب بتكوين طبي بهولندا، مصرحة بأنه حصل فقط على دبلوم المكتب الأروبي EBU ببولونيا في 2001، إلا أنه لا يعطيه الحق في ممارسة الطب في أوروبا وفي المغرب. و دعم المركز الحقوقي بيانه بالقرار الذي صدر في الجريدة الرسمية عدد 5020 ص 2000 يحمل قرار معادلة طب عام مزور الذي حصل عليه رشيد صبري.