بعد زوال يوم الخميس 29 مارس 2012 وصلت أمام محكمة الاستئناف ببني ملال لتغطية وقفة احتجاجية نظمتها فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة فرع بني ملال وجمعية نساء المناطق الجبلية وجمعية إنصات لمناهضة العنف ضد النساء تضامنا مع التلميذة القاصر ضحية الاغتصاب بموازاة مع مرور ملفها لدى قاضي التحقيق . وبمجرد ما رآني المسمى عبد الله مذكر أمسك مكبر الصوت وبدأ يسبني بأعلى صوته بالعبارات التالية: الصحافية المشبوهة (رددها لعدة مرات) ، الصحافية اللي كتزور الحقائق، الصحافية اللي كتشد الحوالا من العمالة ، الصحافية اللي كتشد الأظرفة، والله تانباقوا تابعينك حتى نشوهوك في مدينة بني ملال ، الصحافية اللي ماكتحراش الحقائق... وكانت بعض العناصر تردد وراءه ما يقول. وقد وجهت لي هذه التهم الخطيرة ، أمام الجمعيات المنظمة للوقفة، وبحضور الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بني ملال وحركة 20 فبراير... ، ومقابل هذا الاعتداء اللفظي والاتهامات الخطيرة التي وجهت لي أمام الملأ ،لم تصدر عني أي ردة فعل ، حيث حافظت على هدوئي وواصلت القيام بعملي إلى أن انتهيت وغادرت في هدوء، فيما استمر ذلك الشخص يردد بمكبر الصوت نفس التهم.